احمد حسن العراقي ||
• منذ زمن وانا اتابع ما يطرحه غالب الشابندر على الفضائيات الخليجية والفضائيات التابعة للاحزاب السنية.. وكنت قد وصلت الى قناعة بان هذا الرجل إنزلق زاحفا على بطنه الى محور السعودية .. فهو الذي هاجم الحشد الشعبي وتطاول على المرجعية الدينية وهاجم إيران .. واتهم فصائل المقاومة بشتى التهم ..
كل هذه التوجهات تتفق تماما مع التوجهات السعودية والامريكية والإسرائيلية ..في تعاطيها الإعلامي مع مايجري في المنطقة ..
• إن غالب الشابندر في طرحه يحاول ان يصب جام غضبه على إيران والحشد والمرجعية الدينية بسبب فقدان ولده عمار .. الذي لقي حتفه في إحدى التفجيرات التي نفذها الوهابيون الدواعش .. فعمار نجل غالب الشابندر الذي كان يترأس فرع المؤسسة المخابراتية البريطانية .. ((( معهد الحرب والسلام للإعلام البريطاني ))) في بغداد .. لم يقتله الا من يحاول غالب الشابندر اليوم التودد لهم من خلال تصريحاته الطاعنة والكاذبة والعارية عن كل ما يتصل بالحقيقة ..
• والغريب ان غالب الشابندر الذي إستشهد بالقضية التاريخية لقحطبة .. فإن هذه القضية لا تنطبق الا عليه .. فهو قحطبة واميره محمد بن سلمان .. فبعد ان طعن بالحشد والمرجعية الدينية وفصائل المقاومة .. لم يعد يتورع عن إتهام الاخرين .. لانه قال لإبن سلمان فداك ديني ومعتقدي .. كما قالها قحطبة لابي جعفر الدوانيقي ..
• في النهاية لن يكون غالب الشابندر هو اخر من سيلتحق بمعسكر بن سلمان .. لكن هؤلاء لن يغيروا شيئا من الحقائق .. فالعراقيون يعرفون جيدا محور امريكا والسعودية واسرائيل واذنابهم في العراق ..
