إياد الإمارة ||
▪️ الحشد الشعبي المقدس -وهو الشعب كله- حشد وطني بإمتياز هذا ما أثبته شهداء هذا التشكيل الوطني المبارك وما أثبتته كل التضحيات العراقية سواء من داخل الحشد نفسه أو من قبل كل العراقيين الذين وقفوا مع الحشد وآزروه وناصروه ولم يترددوا في تقديم كل ما يحتاجه من دعم حتى تحقق النصر كل النصر الذي حاول السيد العبادي أن يتسلقه لكي يبقى متربعاً على سدة الحكم في بلد الحشد ولم يكن له ذلك فخاب مسعاه لأن نواياه كانت بعيدة عن مصلحة الوطن.
حديث السيد حيدر العبادي وهو ليس مشروعاً ولا مبادرة بقدر ما هو جزء من مسلسل النيل من العراقيين المستمر الذي بدأ مع تسنمه منصب رئيس مجلس الوزراء بمؤامرة ما بعد صلاة الظهر التي تحدث عنها المدعو صولاغ بصفاقة، مروراً بموضوعة الفضائيين “الموضوعة” ومحاولات النيل من الحشد الشعبي المقدس وأدواره الوطنية الشاخصة، وسيبقى هذا المسلسل على شاشات عرض السيد العبادي إلى أن ينتهي بث هذا الرجل المثقل بالخيبات ذات يوم قريب جداً.
• حشدنا الشعبي المقدس وطني جداً..
وهو أكثر وطنية من دعاتها البعيدين عنها كل البعد..
الحشديون أكثر وطنية من هؤلاء الذين ارتموا في أحضان مشاريع عدوانية ضد العراقيين، وأكثر وطنية من الذين سعوا بجهلهم وخبثهم ومكرهم وتآمرهم لإحراق العراق وما كان لهم ما أرادوا، وأكثر وطنية من هؤلاء الذين كانوا يستجدون إلتفاتة من متكبر متغطرس ولم يحصلوا عليها ورجعوا بالخيبة والذل والإنكسار والهزيمة.
الحشد الشعبي المقدس هو الوطن والوطنية، هو العراق من شماله إلى جنوبه بكافة مناطقه وطوائفه وقومياته وأديانه ومذاهبه، هو الشيعي والسني هو المسلم والمسيحي والمندائي والايزدي، هو العربي والكردي والتركماني، هو البصرة والموصل وميسان والكوت والأنبار وصلاح الدين والسماوة..
• الحشد الشعبي المقدس هو الوطن والوطنية.
الحشد الشعبي المقدس لم يكن بعيداً عن الوطن “العراق” والوطنية..
لم يتراجع عن اداء دوره الوطني وهو يقدم سيلاء هادراً من الضحايا، وهو يتعرض لطعنات الغدر الجبانة من قصيري القامة والهمة، بل كان يزداد إصراراً على مواصلة الطريق حتى يتحقق النصر وتحقق النصر الوطني..
والحشد يعمل الآن لكي يحافظ على هذا النصر الوطني الذي يريد الأعداء تحويله إلى هزيمة وطنية بأساليب مختلفة ولن يكون لهم ذلك.
إذ الحشد أكثر وعياً وأكثر قدرة وأكثر وطنية من أن يتمكن هؤلاء الحمقى “الأكثر” غباء من الإحاطة بالحشد ودروه الوطني.
اتمنى مخلصاً على العراقيين جميعاً أن لا يكترثوا كثيراً لتصريحات السيد حيدر العبادي..
الرجل “الشيوش” لن يستطيع بكل هذه التصريحات العائمة أن “يشوش” على العراقيين الذين عرفوه وخبروه “عجنوه وخبزوه” جيداً..
هو “يشوت” فعلاً لكنه كل هذا “التشويت” مضيعة للوقت لأنه خارج ساحة اللعب..
الرجل يضيع الوقت وهو خاسر في هذه المباراة النهائية وأتمنى مرة أخرى على القريبين منه أن يخبروه بأن عليه تصحيح أفكاره وإن عليه أن يستثمر الوقت ليسجل له هدفاً يحسب له بدلاً من هدر الوقت الذي يُحسب عليه.