ضياء ابو معارج الدراجي ||
سلف وعدهم جبير يحل قضاياهم ويمشي بطلايبهم بس لا عنده ولد ولا اخ ولا بت بس عنده صكر مربيه ومتونس بيه.
مات الشيخ والسلف يريد شيخ جديد يحل قضاياه.
انقسم السلف زمر ومجاميع وكل واحد عدهم ريس يردونه شيخ على السلف. وبعد معارك وطلايب قرروا ان يتوجهون لحكيم يحل قضيتهم ومن وصلوا للحكيم وعرف السالفة وان الشيخ ما ترك وريث بس صكر كال لازم نجمع السلف كله والشيخ يحدد صكر الشيخ المتوفي ياهو يحط عليه الصكر هو الشيخ .
وبالفعل جمعوا السلف وطيروا الصكر وحط على واحد سليت اسمه طكعان لا يمه ولا بكرباها لا اسم ولا مال ولا عرفة ولا فهم.
كبار السلف كالوا للحكيم عيدها هذا لا يمها ولا بكربها.
وفعلا الحكيم طير الصكر وهم حط على طكعان وهم السلف ما رضا وطيروا الصكر ثالث مرة وهم حط على طكعان.
اخير شي رضوا بالامر الواقع وكالوا احنا نطي حلال ومال ونزوجه ونعدل سلوكه بعد ما بيها مجال.
وفعلا صار طكعان شيخ السلف واول قرار صدره كشيخ ان كل جنازة ميت لازم تبات بمضيف الشيخ طكعان.
وفعلا ماكو جنازة اذا ما تبات بيته واحتاروا اهل السلف بالشيخ طكعان ليش يبيت جنايز الموته بمضيفه قبل الدفن وقرر احد الحراس ان يسوي نفسه ميت علمود يعرف القصة وفعلا جفنوا الحارس ودخلوا بمضيف الشيخ طكعان وبنص اليل اجا طكعان للجنازة وفتح التابوت وكال
(محولل وموهب وبري الذمة
وسلملي على ربعك الماتوا قبلك وكللهم الشغلة خربت من صار طكعان شيخ).
وسد التابوت والصبح كال شيلو ادفنوه.
الحارس كال لكبار السلف كلام طكعان على الجنازة.
ونجمعت الكبار يم شيخ طكعان وكالوه شنو القضية ليش تسولف بهذا الكلام على الجنازة.
كاللهم اني لا فهم ولا علم ولا عارفه والحكيم لبسني ملابس الشيخ المرحوم والصكر على الملابس جان يحط مو على طكعان.
هسة ولا شغلة العراق ورئاسته من خلوا طكعان بيده زمام الامور كلها وهو لا بيها ولا عليها ،صوج الصكر الي حط عليه؟ لو صوج اللبسه ثوب مو ماله
