جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الحوار الأمريكي العراقي حوار سيد مع عبده

الحوار الأمريكي العراقي حوار سيد مع عبده

حجم الخط

 

مهدي المولى ||


أي نظرة موضوعية لما يسمى بالحوار الأمريكي العراقي الذي سيجري بين الكاظمي وبايدن يتضح لنا بشكل واضح ليس هناك أي حوار بل هناك أملاءات مكتوبة من قبل الإدارة الأمريكية تقرأ على الكاظمي من قبل سكرتيرة بايدن ويوقع عليها السيد الكاظمي فتصريحات السيد وزير الخارجية العراقية التي صرح بها قبيل إجراء الحوار بين الكاظمي وبين بايدن بينت الأمر وسدت الباب بوجه السيد الكاظمي ولم يجد منفذا للحركة او القول او التعبير عن رأيه وموقفه بهذا الشأن.

حيث قال العراق بحاجة الى القوات الأمريكية والحقيقة ان العراق ليس بحاجة الى القوات الأمريكية او أي قوات أخرى فالعراق بفضل قواته الأمنية وحشده الشعبي قادر على حماية العراق والدفاع عنه والقضاء على كل من يريد شرا بالعراق في الداخل والخارج سواء من داخل العراق دواعش السياسة (عبيد وجحوش صدام) او خارج العراق آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش.

لكن وزير خارجية العراق أنطلق من أمانيه الخبيثة وأحلامه الحقيرة في تأسيس دولة في شمال العراق إسرائيل ثانية ومن ثم تقسيم العراق فكان يرى في تواجد القوات الأمريكية القوة التي تساعده في تحقيق هذا الأمنية ولكن هيهات فالعراق يبقى شعبا واحدا وأرضا واحدة مهما تكاثر الأعداء ومهما كانت الضربات والهجمات الوحشية.

قلنا ليس هناك أي حوار بين أمريكا والعراق من خلال رد وزير خارجية أمريكا أن الشراكة مع بغداد أي شراكة لا شك انه يقصد ان يجعل من العراق بقر حلوب ومن العراقيين كلاب حراسة لافتراس العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل كما هي حال آل سعود وآل نهيان وغيرها وأضاف ان هذه الشراكة أفضل بكثير من الحرب على الإرهاب الوهابي.

لا شك ان الكاظمي لديه بعض الأفكار المقترحات التي يود طرحها أمام الرئيس الأمريكي وكان يأمل الأخذ بها او بالقليل منها لكن تصريحات وزير خارجية إمارة البرزاني حالت دون ذلك حيث سهلت لأمريكا تحقيق ما تريده وجعلت بايدن غير مهتم ولا مبالي بأفكار وطروحات السيد الكاظمي حتى قال انه يكتفي بما حدده وأعلنه وزير الخارجية البرزاني.

فأمريكا ترى في استقرار العراق قوة كبيرة تشكل خطرا على مطامع إسرائيل وعلى مخططات بقرها آل سعود وغيرها في الخليج والجزيرة لهذا بدأت بالتفاوض مع دواعش السياسة جحوش وعبيد صدام من أجل عودتهم الى الحكم كما أعادت منظمة طالبان الإرهابية الى الحكم تحقيقا لرغبة بقرها الحلوب وكلابها المسعورة آل سعود.

العراق يريد التعامل معه كما تعاملت مع الشعب الياباني كما تعاملت مع الشعب الألماني تعامل الند للند تعامل السادة لا كما تتعامل مع آل سعود ومع آل نهيان فأنهم بقر حلوب عندما يجف ضرعها يقوم صاحبها بذبحها او كلاب حراسة فهذا التعامل مرفوض وغير مقبول فالشعب العراقي فانه يرى الموت في سبيل الكرامة والعزة سعادة والحياة مع الظالمين هو الشقاء انه طريق الإمام الحسين وطريق الإمام علي لهذا من المستحيل ان تجعل من العراقيين مثل آل سعود وآل نهيان.

فالكاظمي رغم إنه محرج جدا لكنه أكد صعوده الطائرة متوجها الى واشنطن ان العراق ليس بحاجة الى أي قوات أجنبية مقاتلة وان لديه قوات قادرة على حماية الشعب والوطن وكأنه يرد على تصريحات وزير خارجية البرزاني.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال