حسن المياح ||
مسألة العلاقة والتعامل بين وزارة الكهرباء والحكومة المحلية في البصرة من خلال إتصال تلفوني سريع وعاجل , وآمر وقاهر , ولغو وتهاتر , وإستعراضي بحت مخطط له وأنه معد حاضر , ليذيعه الإعلامي والذباب الألكتروني الناشر, هي من باب سياسة إسمحلي وأسمحلك , التي تعني بكل وضوح وتجريد , هو أن تسمح لي أن أعاندك وأبالطك حدة لهجة رد كلام همبلة هواء , وإستعلاء موقف رسمي مسؤول خواء, وأنا أسمح لك أن تأخذ ما تريد إستعبادآ وإستحقارآ , وفرضآ لازمآ وتبعية إستخذاء , وإتباع المسود للسيد , ليظهر كلانا منتفشآ إعلامآ , ومتورمآ مسؤولية هواء , ومنتفخ الأوداج نطق حروف بجهارة وإرتفاع نبرة صوت.
وكل منا قد حقق ما أراد هندسة ماكرة , وتخطيطآ شيطانيآ , وديكورآ غاشآ , وشكلآ بهيآ جميلآ خادعآ.
وتلك هي سياسة الفساد التي بها يتمشدقون ويتفاخرون , وهم الأغبياء الجاهلون , الذين لا يعون ماذا تعني السياسة قيادة حكمة وذكاء وإنتباه, وإدارة حكم بوعي وإنفتاح-, وتمشية أمور شعب وسوس حاجيات مؤسسات دولة بكل عزم وصلابة , ورقة شعور مع الجماهير , على أساس التغيير نحو الأفضل والأمثل , والإصلاح.
وكفت السياسة المسؤولين شر العداوة والمناكفة..ونذر قطع العلاقة , وشؤم إمحاء الإستفادة , بلا طمطمة تبرز أو تظهر أو تذكر , ولا إنطمار يبعد ويقهر , ولا إستهلاك نازف جهد ومحطم بناء وتأسيس منافع ومصالح , ولا الإستئثار وتلبية رغبات النفس الأمارة بالسوء ستمارس عليهما حالة الشطب وعلامة الإندثار.