جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف مُؤتَمَرُ أربيل لِحَلِ الطَلاسِمْ

مُؤتَمَرُ أربيل لِحَلِ الطَلاسِمْ

حجم الخط

 



قاسم آل ماضي ||

مُؤتَمرُ أَربيل يَحِلُ كُلَ الطَلاَسِم التي حِيكَّتْ للعراقِ أَيّ إنَهُ يُوَضِحَ كُلَ ماخُفِيَّ مِنَ العَداءِ والسياراتِ المُفَخَخَةِ وعَدمِ الإِستقرارِ وإنعدامِ الخَدَماتِ لِأجلِ عُيُونَ إسرائيلَ كُل ذلك ألجُهدُ وطبعاََ داعش والعَدَاءِ للحشدِ بَلْ وعِصاباتِ الجُوكَر بَعدَ فَشَلِ كُلَ تِلكَ المُؤمَراتْ بِثَمنٍ دَفَعَهُ ألعِراقِيينَ مِنْ دِمّاءٍ وتَضحياتٍ مِنْ أرواحٍ ٍ ومُمّتَلكاتٍ.
يَطُلُ بَعضَ الأقزَامِ ألَذِينَ مُلِئتْ كُرُوشَهُمُ بالمَالِ الحَرامِ، وجُيُوبَهُم بالورقِ الأَخضَرِ ثَمَناََ لِشِرَاءِ الشَرَفِ والضَمّيرِ.
وَبَعدَ أَنْ مَلَّ وكَلَّ أللّوبي ألصهيونِيُ ألعَرَبيُ هاهو يَقُولُها وَدُونَ أَي ذَرةِ إستْحِياءٍ ولا نُقطَةِ غِيرةٍ، إذاََ أَيّنَ ذَهَبَتْ ألقَومِيةُ العَرَبيةُ المَزعُومةَ وأَيّنَ ذَهَبَتْ كُلَ تِلكَ الشِعاراتُ وأَيّنَ الحَديِثُ عَن بِلادِ العُرِبِ أَوطاني. إذاََ إِعلَمْ يامَنْ تَنْعَقُ مع كُلِ ناعِقٍ إنَ السَببَ في كُلِ ذلك العَداء لأتبَاعِ أَهلِ ألبيتِ بِسَبَبِ إنَهُم لايُهادَنوا ولا يَبِيعوا الضَمِيرُ والقضيةُ وهو نَفسُ ألسَبَبُ الَذي مِنْ أجلِهِ حُوصِرَ أهلَنا من أتباعِ أهلِ البَيتِ في جُمهوريةِ إيرانِ الإسلامية وحزبُ الله ومن أجلهِ تُقْصَفُ أطفالنا في أليَمَن ويُقْتَلُ شَبابَنا في دُوَلِ التَعاونَ الخَليجي ويُنّصَبُ العَداءُ للحشد ويُقْصَفُ بالطائِراتِ المُسَيرةِ مِن أجلِ أنْ يُرّغِمَ أهلُنا للتَطبيعِ كما طُبِّعَ ألذِينَ مِنْ قَبلِنا.
والعَقَبةُ هي عَقيدةُ أتباع أهلِ البَيتِ عَقيدةُ الإسلامَ المُحَمديَ الأصيلَ.
لَقد شَكلَ مُؤتَمرُ أربيلَ أنْبوبَ إختبارَ بَل الصَفحَةُ الأُولى لِمَشروعٍ رُسِمَتْ على ألوَرَقِ خَرائِطَهُ مِنْ زَمَنٍ لَيسَ بالقَصيرِ. والعَقبةُ أنتَ أيُِّها الرافِضِيُ بِمراجِعِكَ وحَشدِكَ وأطفَالَكَ الَذينَ رَبَيتَهُم على حُبِ الحُسَينِ عليهِ السَلام ومقولتهِ التي قالها لِتَكونَ شِعاراََ للأجيالِ (هِيهَات مِنا الذلة) أَمَّا مَنْ بَاعَ ولامَكانَ لَهُ في وَطَنِنَا ولافي مَجَالِسِنَا التي نُطَهِرُها في كُلِ حِينٍ من رِجسِ الكافِرينَ والمُنافِقِينَ بَينَ الحِينِ والحين….
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال