جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة


حسن كريم الراصد 

لست مغرما باحد ولا بيني وبين الحشد وقادته من قرابة بل ان لي اراء فيهم قد تكون صادمة . والحشد لا يمنح وظائف ولا يمنح اموالا كما تعلمون .. والذي يحبه لا يدعى لمؤتمرات عالمية ولا سفرات السفارات السياحية ولا يوعد بالحصول على لجوء في العواصم الباردة . بل ان محبيه محاصرون بكل امر . فهم مستهدفون من السفارات .. مستهدفون من مارك يعد عليهم انفاسهم . مستعدون من الخليج .. مستهدفون من ذيول امريكا وطحنون وابناء جائحة تشرين ..
ولكن رغم ذلك فانا ارى فيهم ورغم اخطاء قادتهم واستهداف اعداءهم انهم الضمانة الوحيدة التي التي تحافظ على توازن الرعب داخليا وخارجيا . وارى فيهم الغرباء الذين قُتل قادتهم وضربوا في معاقلهم واستهدفوا حتى من القريبين ونسي فضلهم حتى من بذلوا مهجهم حتى لا تستباح حرمه . ودعمي للفتح جاء وفق هذا المنظار وليس عاطفة ولا عصبية بل نصرة للمظلوم وانحيازا لمن امريكا اعترفت بانها استبعدت قادته ومن يطالب بحقوقه ويرفض حله او دمجه ..
ولو اننا افترضنا اننا قبلنا التزوير الذي لا يختلف عليه عاقلان ورضخنا كشعب لامر واقع فرضته دول الاستكبار والعنجهية ورضينا بالنتائج وقلنا لتمشي الامور ؟
هل تتصورون ان التاريخ سيرحمنا ؟
ولا يتهمنا بالخنوع ؟
الا تعتقدون ان لسان التاريخ سيتحدث عن امة تلاعبوا بمقدراتها واسقطوا حكومتها ثم تلاعبوا باصواتها وسخروا من ارادة شعبها بازدراء واستخفاف ؟!
يا سادتي : وسعوا افقكم ولا تضيقوه بارادات احزابكم فانتم امة خُذلت وتمكن منها اعداؤها . وما التظاهرات اليوم الا كشاهد لرفض التبعية والظلم والتطبيع الذي سيسوقونكم اليه سوقا شأتم ام ابيتم .. وادعموا ابناؤكم ولا توهنوهم فهم يمثلون جبهة الرفض لكل ظالم استهان بارادة الشعوب .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال