رافت الياسر
ان تسليط الضوء على رد الفعل و ترك الفعل من قبل بعض الإعلاميين الطائفيين هو خدمة مجانية تقدم لداعش
مع الدور الكبير الذي قام به شيخ المجـاهدين و شيخ الحشد (الشيخ قيس الخزعلي) لوأد الفتىـنة ومحاولة احتواء غضب أهالي الضحايا يصر البعض على غض النظر عن الجاني الحقيقي و تسليط الضوء على عمليات الثأر الطبيعية في العرف العشائري
(التي نتحفظ عليها نتيجة لمخالفتها الشرع و القانون)
ولكن الجميع يدرك وهذا المعتاد أن أهل القاتل يُجلون أو يُنفون من المنطقة بما يسمى بـ (اليلوة او الجلوة ) وخصوصاً في أيام ما يسمى بـ (فورة الدم) وهي ٣ أيام بعد القتل.
كان دور الشيخين (شيخ المجاهدين وشيخ الحشد) مؤثر بتقليل حجم الانتقام من حواضن داعش في ديالى.
ومع ذلك هؤلاء و تحت ذريعة محاربة الطائفية يريدون ان نقدم الأضاحي تلو الأضاحي رغم ان تجربة جرف النصر أثبتت ان الحل الامثل لمنع تكرار أمثال هذه الجرائىـ،ـم لا يمكن إلا بتطبيق سياسة العزل الكامل أو التجريف وجنت على نفسها براقش.
اتمنى من عوائل الضحايا محاسبة كل المدونين و الإعلاميين الذين سلطوا الضوء على رد الفعل ونسوا الفعل ان يحاسبوهم عشائرياً أو باي طرق أخرى.
لأن هؤلاء هم أقلام داعش سواء أرادوا ذلك أو لم يريدوا.
