هشام عبد القادر
الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة المشكاة فاطمة الزهراء عليها السلام تضيئ الوجود الإنساني والعقل البشري وهي في القلب. النفس الراضية المرضية المطمئنة الملهمة الزكية البصيرة وهي ام الكتاب وهي الفاتحة الفاطمة الشافعة النافعة الوسيلة ..هي الهداية والصراط المستقيم مجهولة القبر لا يعرفها إلا المؤمنون المخلصون وعجبا لمن يقول ليست شهيدة وابيها ليس شهيدا اولا ماذا تعرفون عن الشهادة اذا كان هم اصل الشهادة نشهد بأنهم اولياء الله وهم اصل التوحيد وهم الاشهاد بالدنيا ويوم يقوم الحساب ونحن الشهداء نحن من مات على حبهم مات شهيدا نحن من نطلب الشهادة ومن نطلب الاخلاص في قلوبنا للوصول إليهم نحن بحاجتهم هم اصل الوجود ومنهم انبعث الوجود وكل موجود ..نتقرب بهم إلى الله ونطلب الوصول إليهم ننال رضاهم ونطلب الشهادة بحقهم فكيف نقول هم ليسوا شهداء وهم اصل الشهادة والتوحيد وهم باب الوصول إلى الله وهم السدرة المنتهى وجنة المأوى ..وغاية الوصول. وباب القبول ..من اطاعهم فقد اطاع الله ..اذا ملخص حديثي نحن الفقراء الذي نطلب الشهادة والتشهد والتوحيد الخالص بحب الله وحبهم ونيل رضاء الله ورضاهم..
نعم حتى اية المباهلة هي فاطمة اصل المباهلة اذا كان سيدنامحمد رسول الله والإمام علي عليهما السلام هم النفس والابناء الحسن والحسين عليهما السلام وفاطمة النساء سيدة نساء العالمين فمحور الوصول للمعرفة الكاملة إن الزهراء هي الكساء اليماني الذي غطتهم جميعا بنور معرفتها إنها النفس بضعة الرسول وهي بنت الرسول وهي سيدة النساء احتوت اية المباهلة والنور اللدني منها هي الروح وهي الأمر الذي منها الروح كلمة الله هي ….فاطمة. العليا
التي علت على كل الوجود ولا احد يراها إلا المعصومين عليهم السلام ..ومن رحم ربي.
والحمد لله رب العالمين ..
