د. حسين فلامرز
“ليعلم العالم اجمعين أن كل المقاتلين الاحرار يذهبون للمعركة ليقاتلوا! إلا قادتنا ومقاتلينا فهم يتوجهون لساحات الوغى من أجل الشهادة””.
لم أعلم يوما أن ثائرا في الأرض عاش طويلا! لكني على يقين أن ثوار العالم يكرمون ويتم تذكرهم بافضل صورة وحال! ولكن حتى هذا لايليق يثوارنا لأنه بعد رحيلهم شهداء قادة النصر تنتشر روحهم في أجساد الشعوب الحرة وتسكن مخيلاتهم وعقولهم وتصنع منهم ثوار متجددين وعلى خطى قادتهم مهتدين ، بل انهم أشد بأسا وقوة وعلى أعداهم قساة وضربتهم مؤذية تلاوي الحديد!
لكل الشعوب رموز وقادة يتركون في اوطانهم اثارا واضحة تمجدهم ويتم تذكرهم وتعلق صورهم في حدود وطنه.
إلا قادتنا الاحرار الابطال شهداء النصر العظيم الذين يدافعون عن شرف الارض كله ويمثلون احرار العالم باجمعهم مقتدين ومهتدين باابي الاحرار الحسين ابا عبد الله (ع) الذي يحتفي به كل شعوب العالم وفي كل سنة وعام في عاشوراء وهو رمز للاصلاح والند للظلم والطغيان.
هكذا هم قادتنا شهداء النصر العظيم الذين نحتفي بروحهم الطاهرة في كل موقعة للنصر وفي كل واقعة الهدى يوم تساقط وانهزم أمام أعين العالم أعتى أعداء الخرية أمريكا والصهيونية ليكشفوا عن غدرهم وشراسة طغيانهم ويغدرون بالابطال الذين دمروا اكبر وليد للتطرف والذي ولد نتيجة التزاوج الصهيونية والامبريالية العالمية ليكونوا مصدر ارهاب للامة الاسلامية جمعاء!
لكن هيهات منا الذلة وفينا رجال عاهدوا الله على أن يكونوا خير البرية في وقت وقف العالم كله يتفرج على اكبر موقعة لمنازلة الارهاب ظنا منهم أننا سنكون لقمة سهلة. قادة النصر العظيم هو شعلة الامم وفكر المقاومة الذي تحول الى سلاح عظيم يؤرق الاعداء في كل زمان ومكان لانهم يعيشون في ضمير الاحرار الذين سيواصلون المسير من اجل تقرير المصير.
وليعلم العالم اجمعين أن كل المقاتلين الاحرار يذهبون للمعركة ليقاتلوا! إلا قادتنا ومقاتلينا فهم يتوجهون لساحات الوغى من أجل الشهادة”