إياد الإمارة
اليمن لم تعتد على دولة الإمارات العبرية غير العربية ولم تتدخل في شؤونها ولم تحزم كل شذاذ الآفاق من المرتزقة لكي يضربوا الإماراتيين العزل، اليمن لم تقم بكل هذا ..
حكام الإمارات وبالخصوص القبيح الذميم المجرم محمد بن زايد هم الذين شنوا عدوانهم على اليمن وهم الذين تدخلوا بالشأن اليمني وهم مع العبرية السعودية الوهابية المجرمة من حزم شذاذ الآفاق المرتزقة لضرب أطفال اليمن ونسائها وشيوخها، الإمارات وتحالف الشر معها من ضرب المدارس اليمنية والمستشفيات اليمنية والأسواق وكل شيء في هذا البلد الذي كان آمنا نسبيا قبل أن يتدخل في شؤونه أعراب الذهن الخالي أذناب الصهيونية وأدوات أمريكا المستبدة.
حكام الإمارات وبالخصوص قبيحهم أبن زايد مجرمون قتلة يجب أن يحاكموا لما ارتكبوا من جرائم وحشية يندى لها الجبين الحر، هؤلاء مع المجرم الدولي أبن سلمان روعوا الشعب اليمني وقطعوا أوصاله وساموه أنواع العذاب لا لذنب أو جريرة إرتكبها شعب اليمن سوى إن اليمنيين شعب حر وغيور يأبى الذل والهوان والعبودية ويأنف أن يكون أداة بيد الطغاة والمستبدين الصهاينة والأمريكان.
هذه الحقيقة التي لم يستطع كل إعلام أعراب الذهن الخالي التغطية عليها ولم تتمكن (مناشير) أبن سلمان ولا دسائس أبن زايد (السمية) من إخفائها عن أصحاب الضمائر الحية الذين يؤمنون بالقيم والمبادئ السامية التي تزن الحق والعدالة.
طالعنا عددا من الإستنكارات المحلية لمحاولات اليمنيين صد العدوان الإماراتي ورأينا دموع التماسيح تسيل من آماق يلوثها ما يلوثها من ماض غير مشرف وحاضر تلون في بعض الأحيان بلون دماء العراقيين الأبرياء قبل اليمنيين الأبرياء ايضا..
وقد بادر بعض المسؤولين العراقيين لأستنكار دفاع اليمني المظلوم عن نفسه!
فعلى اليمني أن يكون عبدا ذليلا يأخذ التعليمات من القبيح الذميم أبن زياد (زايد) ليعيش بأمان ويصبح مسؤولا رفيعا في الدولة العراقية!
أي ذل هذا وأي صغارة؟
وأي جبن وأي وقاحة؟
وأي همجية وأي وحشية؟
هل هان هؤلاء إلى هذا الحد؟
هل مسخوا وأصبحوا لا يميزون إلى هذا المستوى؟
غدا وليس هذا الغد ببعيد سنحتكم أمام الإنسانية التي ستحكم لصالح الشعب اليمني المظلوم وتدين جرائم آل سعود وآل زايد فماذا يقول هؤلاء وكيف سيبرروا مواقفهم المخجلة تلك؟
نحن في هذا البلد نقف مع الشعب اليمني في محنته وندين العدوان السعودي الإماراتي الصهيوني على اليمنيين، وقد شعرنا بالفخر والزهو ونحن نرى الردع اليمني وهو يدك العمق الإماراتي ليرعب الصهاينة في أوكارهم داخل أرض فلسطين المحتلة وكل هؤلاء الذين إستنكروا حق الردع اليمني لا يمثلوننا وموعدنا معهم قريب جدا أقرب من تصوراتهم الجوفاء.
ما زاد فرحي و سروري وإبتهاجي في الردع اليماني القاصم المشروع هو رعب الصهاينة وذعرهم وقد ذهلوا من قدرات اليماني الفائقة وهو الأعزل الذي قهر جبروت أعراب الذهن الخالي بما تتوفر لديه من إمكانات هائلة ..
لقد رأيت في الردع اليماني بسالة اليماني المتسلح بالإيمان رأيت صبر اليماني وتحمله، رأيت في الردع اليماني تمسك هذا الشعب بحريته وعزته وشموخه ودفاعه المستميت عن كرامته ..
كما رأيت في هذا الردع القاصم خوف الصهاينة وهلعهم وكيف ارتعدت فرائصهم من قدرات اليماني المقاوم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، منذ الضربة اليمانية الموفقة والصهاينة في رعب يخشون غضب اليماني الذي سيكون شديد الوطأة عليهم وسوف يكون كذلك قريبا إن شاء الله.
ولا أدري هل سيستنكر من يستنكر دفاع اليماني عن نفسه أمام الصهاينة أم لا؟