جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف سنة الغيبة بين الأنبياء(١) غيبة آدم(ع) …

سنة الغيبة بين الأنبياء(١) غيبة آدم(ع) …

حجم الخط

 

كندي الزهيري ||


في هذه السلسلة من المقالات التي نود أن نبين فيها غيبة الأنبياء والاوصياء ، وأن الغيبة ليست بجديدة أو ضرف طارئ ، انما هي تأديب للرعية وهلاك للظالمين وفرحة للمؤمنين ، كما يحاول البعض ان يصف غيبة الإمام الحجة ابن الحسن( ع) ، كانت بسبب ظروف السياسية التي جعلة من الإمام ( عجل الله فرجه الشريف ) يترك الناس ويتوارى عن الناس.

في هذه السلسلة سنبين بأن الغيبة حكمة الأهي ، لكي يختبر فيها خلقة ومدى حرصهم على العوده الى ربهم وخليفتهم ، وأن فيها ثواب للمنتظرين ، وعقاب للفاسدين الذين تركوا الحق واتبعوا الباطل والشيطان.

الغيبة الأولى كانت غيبة آدم (ع ) عن الملائكة .

قال العلامة علي أكبر النهاوندي في كتاب ” العبقري الحسان في أحوال مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام )”مستدلا بالآية التي يخاطب فيها الله تعالى، الملائكة فيقول: 《و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة 》، وقد استدل في غيبة النبي آدم( ع ) واعتبرها أبلغ الغيبات.

واستند إلى الروايات ليقول أن وعد الله هذا تحقق ب ( ٧٠٠) عام قبل خلق آدم (ع) ، إذ كانت الملائكة تنتظر خلق الخليفة خلال هذه الفترة.

ومن ثم يتبين أنه بسبب عدم وجود النبي آدم ( ع )، فإن غيبته هي أبلغ وأوضح من غيبة سائر الأنبياء والاوصياء، ويكتب قائلا:

إن غيبة ادم( ع) ، هي أبلغ وأوضح من غيبة إمام العصر(ع) عنا؛ لأن آدم( ع) غير موجود، كان غائب عن الملائكة ، بينما امام العصر ( ع) موجود لكنه غائب عنا….

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال