حليمة الساعدي ||
اقرأ اخبار كل دول العالم، اجدها جميلة ومفرحة ما خلا اخبار بلدي فانها اخبار مزعجة اما حريق او غريق اواغتيال اوقصف مطارات. بمناسبة قصف المطارات لماذا لم نسمع شجب ولا استنكار ولا سب ولا لعن من اي جهة بعثمقدائية ولاسنية ولا كردية ولاعربية ولا اجنبية ؟ ربما لان الفاعل قيسي داعشي فعل فعلته بدوافع (حلبوسية) هدفها خلط الاوراق وتوجيه التهم باتجاه فصيل وطني خط سيره مشرف واراد بهذا الفعل ان يزعزع مكانته جماهيريا . (لو يمكن جماعة الاغلبية الجديدة مسوين عگد لسان للاعلاميين والذباب الاكتروني بحيث محد ينتقد افعالهم الشينة) .
تخيلوا معي لو ان هذا الفعل صدر عن احد فصائل المقاومة كيف ستكون ردت فعل انفسنا السنة والاكراد والطشارنة جماعة البيكيسي والبهبهان يلوكلهم. وماهو حجم الشجب والاستنكار وعدد الحلقات المتلفزة والبرامج والتغريدات التي تستنكر هذا الفعل. اذا لماذا هذا الصمت المطبق عندما انكشف الامر بتورط الحلبوسي مع شخصية سنية داعشية تم التحقق معها واعترفت بالفم المليان بحقائق يندى لها الجبين من مستوى العمالة والاجرام والتامر والخسة والدونية. لكن على الاقل اود انا من مكاني هذا ان اشجب واستنكر هذا الفعل الجبان واذا فعلا ثبت ان وراء هذا الفعل الجبان سياسيين متنفذين يجب محاسبتهم وتقديمهم للمحاكمة وفضح مخططاتهم امام الشعب. يجب ان نمتلك ماكنه اعلامية لفضح العملاء واللاوطنيين وتدافع عن الحشد المقدس وتبرز دوره الحقيقي وتكرم دماء شهدائه وتظهر الصورة المشرقة الحقيقية للبلد لانه يمتلك جماهير وطنية كبيرة وعظيمة واعدة بمستقبل جميل ويجب فقع عين القنوات الفضائية والمنصات الاعلامية وجميع المواقع التي تقوم باستفزاز الامن القومي للعراق من خلال تركيزها على الجوانب السلبية من خروقات وقتل و حرائق و(الخمط) والتفليش الجائر لبسطيات الفقراء( منغير ايجاد بدائل) وجميع الاخبار التي تبعث على الياس بسبب وجود الاعلام الاصفر الذي تموله جهات دولية تريد تمزيق الصورة الحضارية المشرفة للعراق حسداً من عند انفسهم لانهم يفتقرون للحضارة وللتاريخ ولا يتعدى وجود اعتق دولة من دول الرمال ٧٠ سنه ولو تقلب عاليها سافلها وتحرثها حرثا لن تجد فيها جرّة ولا طابوقة اثرية فكيف لا يحسدون بلدا من شمالة لجنوبة عبارة عن متحف اثري بحسب اخر تقرير للامم المتحدة نشأت فيه اوحضارة عرفها التاريخ قبل سبعة الاف سنة بلد اول من سن القوانين واول من خط الحرف وابتدع الكتابة وانشأ الدواوين واقام النظم لاول دولة عرفتها البشرية. من العراق انطلق العالم. كيف لا يحسدوننا وبلدنا من شماله لجنوبة عبارة عن مراقد مقدسة للأولياء والاوصياء والانبياء والصحابة والتابعين ومن شمالة لجنوبة خيرات وموارد ونهرين وبحيرات ومواقع سياحية وشعبهُ مفخرة الشعوب بالكرم والطيب والشيم النبيلة. لكن مع كل الاسف على مدى تاريخه التليد فهو يفتقر للاعلام المنصف. ان شعبنا مُستلب الارادة بسبب تداخل الارادات الحزبية والقومية والطائفية و الاجندات الخارجية وغياب الروح الوطنية عند السياسيين.
وإلّا هل من المعقول ان تُنكر دماء شهداء وجرحى الحشد الطاهرة التي وهبها جنوب الخير دفاعا عن كرامة اهل الغربية التي داستها بساطيل داعش المجرمة وكذلك المناطق الشمالية بعد ما اصبحت مرتعا لمجاميع ١١عش اتعجب على الايزيديات والمسيحيات ونساء اهل السنه التي فدتهن ارواح ابنائنا من الوسط والجنوب كيف لا تنطق بكلمة (شكرا للحشد) ، كيف لانجد بينهن من تدافع عن الفصائل الوطنية الحرة التي قدمت اثمن الارواح دفاعا عنهن وعن عشائرهن وتراثهن وكنائسهن؟ هجمات اعلامية جائرة ضد الفصائل الوطنية الحرة التي لازالت مرابطة على السواتر تقاوم المتسللين من بقايا فلول داعش. اتسأئل لماذا لا يوجد من يدافع عن الحشد المقدس. من لم يشكر المخلوق لن يشكر الخالق. الحشد حفظ كرامة العراق وارضة وصان اعراض عشائر للاسف نجدها اليوم تنخرط متطوعة مع القوات الامريكية لتشكل قوات خاصة تعد العدة لضرب الحشد وفصائله وتشكيلاته. هل هذا هو رد الجميل ام هو امر دبر بليل.