هاشم علوي ||
حشد العالم قواه ضد روسيا التي شنت حربا ضد اوكرانيا حتى وصل العالم والقوى الكبرى على عتبات حرب عالمية ثالثة نووية بما يشكل خطر على العالم فلماذا هذا كله؟ ألأنها اوكرانيا وليست اليمن؟!
اسماها الغرب وامريكا والامم المتحدة عدوانا على اوكرانيا وفرضت عقوبات على روسيا فلماذا لاتسمى الحرب على اليمن عدوانا؟ ولماذا لم تفرص عقوبات على المعتدي السعودي الاماراتي؟ ولماذا فرضت العقوبات والحصار على الشعب اليمني؟
ولماذا تغاضى العالم بحكوماته ومنضماته وهيئاته الدولية عن جرائم الحرب السعوصهيوامريكية على الشعب اليمني؟
النفاق العالمي وصل مداه والعنصرية المقيتة وصلت حدا يكشف سوئة النظام العالمي القائم على الكيل بمكيالين.
دول تحالف العدوان لم تنطق ببنت شفة تجاه الحرب الروسية على اوكرانيا اتعرفون لماذا؟ لانها ان سارت مع الفلك الامريكي الاوروبي وسمت الحرب على اوكرانيا عدوانا فستسئل عن تسمية حربها على اليمن وسيرتد موقفها من الحرب الروسية على اوكرانيا ارتدادا على حربها على اليمن وستنكشف للعالم بجرائمها للملئ ولهذا تحاول تدارك الامر بعدم اعلان موقفها تجاه الحرب الروسية على اوكرانيا ليس ارضاء للدب الروسي او تخوفا من انعكاسات اقتصادية جراء العقوبات او الحرب او رغبة بالخروج من عبائة الامريكي الذي تتواجد قواعده في دول الخليج انما خوفاً من تسمية الحرب على اليمن بمسماها الحقيقي وهي العدوان فاذا قالت دول الخليج وعلى رأسها السعودية قائدة التحالف ان الحرب الروسية عدوان فان الروسي سيقول له وماذا تفعل باليمن سبع سنوات ولهذا فدول تحالف العدوان تتحاشى هذاالموقف الذي ان حصل سيفتح باب جهنم على تحالف العدوان من قبل العالم اما من قبل الشعب اليمني فهو مفتوح والتشخيص محدد فلن ولم تنطل عليه اعمال التظليل التي مورست على العالم ومنضماته الذي استلم مقابل صمته على جرائم تحالف العدوان.
في مقابلة لوزير الخارجية الروسي مع قناة الجزيرة قال اننا خدعنا في كثير من المواقف الدولية!!!!!
عندما تسمون الحرب على الشعب اليمني عدوانا عندها لكل حادث حديث….
الشعب اليمني يقف وحيداً امام العالم المنافق الذي يشن عليه عدوانا ويطبق حصارا غير مبرر انسانيا وقانوناً وعرفا يتناقض مع فطرة الله التي فطر الناس عليها.
ملف اليمن رغم تغييبه عن العالم والاعلام لابد انه حاضرا على طاولة اي نقاش دولي.
اليمن ينتصر…. العدوان يحتضر
حملة اعصار اليمن .
الله اكبر … الموت لامريكا… الموت لاسرائيل… اللعنة على اليهود… النصر للاسلام.
