مازن البعيجي ||
ماذا تفعل دوائر التجسس في شمال العراق؟! الدوائر التي كل سياسي الشيعة والسنة يعرفون تواجدها الكبير والدائم! بل هي أماكن للتلاقي والاجتماعات والبحث في أمور كثيرة، وتدبير ما يبقيهم بالحكم وإقصاء قوى المقاو.مة عن طريقهم، وهذا الأمر ليس خفي على البسيط من العراقيين فكيف بمثل الأحزاب وزعمهائها؟!.
دوائر كلهم يعرفون أنها من أجل محاصرة إيران والتجسس عليها، وغرف عمليات تعمل ضدها وأماكن تدريب لكل كلاب السفارة والأحزاب التي ترقص على نغمها! من سمح بها لتكون بهذا الحجم وبمثل هذه المهام الخطيرة؟! دعك عن إيران شيعية والكلام لبعض الشيعة ولكن ألم تكررت عبارة العراق ليس منطقلا للاعتداء على دول الجوار! فهل هذه الدوائر من حقها العمل ضد إيران وهنا يغض النظر عن فقرة ليس منطلقا ضد دول الجوار!؟ اي ازدواجية تلك؟!
ثم ماذا استفاد العراقيون من هذا الإقليم الصهيوني والعميل وهو بؤرة للتجسس على الحش١١د والفصا.ئل والمقاو.مة الإسلامية وإيران؟! غير نهب ثروات الجنوب والوسط وافقار شعبها وحرمان شبابها فرص العيش الكريم!
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
