جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف هل حوَّلت إيرانُ سلاحَ الجو الأميركي إلى عبءٍ مَركوم؟!

هل حوَّلت إيرانُ سلاحَ الجو الأميركي إلى عبءٍ مَركوم؟!

حجم الخط

 

حازم أحمد فضالة ||


سبقَ أن نشرت وكالة BBC البريطانية تقريرًا عن أكبر الأساطيل الجوية العسكرية في العالم (العشرة الأولى)، وأعادت نشر التقرير اليوم قناة الجزيرة نقلًا عن (غلوبال فاير باور)، ولنا عليه هذه القراءة والتحليل والنتائج:

1- التقرير يذكر أنَّ أميركا تتمتع بالأسطول الأكبر في العالم، وجاءت بالمركز الأول؛ إذ لديها (13247) ثلاث عشْرة ألف ومئتان وسبع وأربعين طائرة عسكرية، وجاءت روسيا بالمركز الثاني بعدد (4173) طائرة عسكرية، أي: أميركا تتفوق على روسيا بثلاثة أضعاف العدد.

2- جاءت كوريا الجنوبية بالمركز الخامس بعدد (1595) طائرة عسكرية.

3- بريطانيا، والكيان الصهيوني لم يدخلا ضمن التصنيف، لكن الأسطول البريطاني تقريبًا يمتلك (800) طائرة عسكرية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يمتلك تقريبًا (700) طائرة عسكرية.

4- إيران كذلك كانت خارج التصنيف.

التحليل

1- نجحت إيران بإسقاط أكثر من (6) مُسيَّرات أميركية كانت الأولى من نوعها والإصدار الأفضل؛ كونها حاولت اختراق سماء إيران، نذكر منها:

أولًا: المُسيَّرة (RQ-170) بتاريخ: 4-كانون الأول-2011، قي أثناء حكم أوباما، وكانت هذه النسخة الأكثر تطورًا في العالم، ونجحت إيران بإعادة تصنيعها.

ثانيًا: المُسيَّرة (RQ-4 Global Hawk) بتاريخ: 20-حزيران-2019، في أثناء حكم ترمب، وهذه كذلك أفضل نسخة ربما حتى اليوم، وقيمتها تجاوزت (250) مليون دولار على وفق ما صرح به مسؤولون.

2- احتجزت البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية (جريس 1) في مياه مضيق جبل طارق، في حزيران 2019، وهي محملة بالمشتقات النفطية، وادعت بريطانيا أنها احتجزتها لأنها متجهة نحو ميناء بانياس السوري، والاتحاد الأوروبي كان قد فرض عقوبات على سورية! ردت الجمهورية الإسلامية على ذلك باحتجاز ناقلتين بريطانيتين في الخليج الفارسي، بتاريخ: 19-تموز-2019، وأفرجت إيران عن الناقلة (مسدار)، واحتفظت بالناقلة (ستينا إمبيرو) التي كانت ترفع العلم البريطاني، واضطرت بريطانيا صاغرة ذليلة حقيرة؛ أن تُفرِج عن الناقلة الإيرانية (جريس 1)، وتابت إلى ربها، ولم تتدخل بشؤون الأساطيل الإيرانية ومساراتها العالمية.

3- إيران قصفت القاعدتين الأميركيتين (عين الأسد وحرير) في العراق، بالصواريخ الباليستية، بتاريخ: 8-كانون الثاني-2020؛ لأن أميركا اغتالت الفريق قاسم سليماني (رضوان الله عليه) في العراق.

4- أسقطت إيرانُ طائرةَ (مايكل دي أندريا)، في: 27-كانون الثاني-2020، وهو أكبر عقل مخابراتي CIA في العالم، ومتورط في اغتيال الشهداء: عماد مغنية، قاسم سليماني، أبو مهدي المهندس… وغيرهم، وهي نوع: (Bombardier E-11A)، لم يُعلن حتى الآن إن كانت أُسقِطت بصاروخ حراري موجَّه، أم بهجوم سيبراني، لكن المعلوم كان على متنها أكثر من عشرة ضباط مخابرات CIA، بما فيهم مايك دي أندريا؛ لم يُعرَف مصيرهم!

5- إيران تكسر الحصار الأميركي في المحيطات والبحار، وترسل بأساطيلها المحملة بالمشتقات النفطية، والمواد الاحتياط لمصافي النفط، والمواد الغذائية… إلى فنزويلا وسورية ولبنان.

6- احتجزت القوةُ البحرية للحرس الثوري، سفينةً تملكها كوريا الجنوبية، في الخليج الفارسي، في كانون الثاني 2021، وكانت كوريا الجنوبية قد جمَّدت أموالًا إيرانية بلغت (7) مليار دولار في مصارفها طاعةً للعقوبات الأميركية، ولم تفرج عنها إيران (مع محاولات أمة الثقلين)! إلا بعد أن أفرجت كوريا الجنوبية عن الأموال الإيرانية في: 9-نيسان-2021.

7- بدأت معركة (سيف القدس) بتاريخ: 11-أيار-2021، في فلسطين المحتلة ضد الصهاينة، واستمرت أحدَ عشَرَ يومًا، وكان التفوق والتحكم فلسطينيًا.

8- اليوم روسيا تُحاصر أوروبا والغرب مجتمعًا في أوكرانيا!

النتائج:

1- الجمهورية الإسلامية هزمت أهرام الحديد الغربي (الطيران الحربي)، في قوة جيشها المدرب ذي العقيدة الصلبة، والقدرة على بذل الدماء، وتركت ذاك الحديد للمتاحف!

2- لا أميركا ولا بريطانيا ولا إسرائيل ولا كوريا الجنوبية… تمكنت أن تحسم موقفًا بسلاحها الجوي، بل فضلت الخسارة والهزيمة والذل؛ على الاشتباك.

3- المُسيَّرات الإيرانية، والصواريخ الباليستية الإيرانية، تفوقت على سلاح الجو الغربي، ونجحت باحتلال الميدان، وتعطيل سلاح الجو الغربي، وإخراجه من الخدمة عمليًا.

4- اليوم روسيا، تفعل الشيء نفسه مع الغرب في حربها ضده في أوكرانيا، إذ نلاحظ تقدم الصواريخ الروسية على الطيران الروسي في خطوط المعركة؛ داكًّا قوات النيتو دكًّا.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال