جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

ماجد الشويلي


لم تكن نهضة الامام الخميني مجرد عناد للشرق والغرب حين رفع شعار (لاشرقية ولا غربية جمهورية إسلامية)

ولم تكن ثورته مجرد ردة فعل للظلم والإضطهاد الشاهنشاهي.

إنما كانت حركته  ونهضته قائمة على أساس تقديم البديل المنطقي والعملي للنظام العالمي المنقسم بين الشرق الإشتراكي والغرب الرأسمالي .

فثورته ليست لإسقاط النظام المحلي فحسب ، وإنما لايجاد نظام سياسي بديل عنه قائم على أساس النظم الشرعية الاسلامية من جهة

وحتى يكون منطلقاً لتغيير النظام العالمي 

بشكل موضوعي ومنطقي من جهة أخرى .

وهو ماحدث بالفعل حين قدم الإنموذج الكفيل بحل مشاكل العالم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .

وسواء أخذ العالم به أم لا 

فيكفي الاسلام ببركة نهضة روح الله أنه قد أصبح له نظامه السياسي الخاص به

ولعل الظروف وارهاصات المرحلة الراهنة سترغم العالم المتهالك والمستنزف بالصراعات على أن يغترف من معين النظام الاسلامي في الجمهورية الاسلامية

وكل ذلك في اطار عقيدتنا في التمهيد للحجة المنتظر عج

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال