جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الطالب بين الاستحقاق والاسئلة والمرشحات

الطالب بين الاستحقاق والاسئلة والمرشحات

حجم الخط

 

محمد فخري المولى ||


اسئلة صعبة ، غياب ، تاجيل ، مسح الدفتر الامتحاني مفردات شاع استخدامها بفتره امتحانات الدراسة الاعدادية طبعا مع شد وجذب وامتعاض.

لنبتدا بكلمات ما اجمل ان تحصل على استحقاقك بالامتحانات ، هي امنية موجودة عند كل الطلبة وبقلوب اولياء امور الطلبة وتتجدد باوقات الامتحانات وعلى وجه الخصوص للمرحلة الاعدادية ، لان الطالب والعائلة على المحك بهذه المرحله فالانتقال لتخصص اكاديمي من المفترض ان يكون مصدر رزقك وما تسند به عائلتك بقابل الأيام وهو المفترض .

الأمنيات ترتطم بصخرة الواقع دوما دون سبب واضح ، وذلك لانها ترتبط بمجموعة اسباب سنستثني منها التخطيط الإستراتيجي للحكومات لانه يرتبط بافق الدولة ولا نعلم الى الان التوجه ( النمط ) الفعلي لسياسة الدولة اشتراكي ، رسمالي ، مختلط ، بلد نفطي كدول الخليج ام دولة اقتصادية او تجارية او او او ؟

لذا سنسلط الضوء على موضوع سبب تاجيل الطلبة باعداد كبيره نسبيا بامتحانات السادس الاعدادي ضمن الدائرة المعرفية لنا ينشطر الامر لجزئين :

١. طبيعة النظام التعليمي

٢. ثقافه المرشحات وعدم التمييز بينها وبين المراجعة المركزة وقدرات الفرد المتعلم ( الطالب ) من الجنسين .

• طبيعة النظام التعليمي الاحيائي والتطبيقي فرض او أجبر الطالب على الأختيار اما طبيب او مهندس؟

التخصص عالميا مفردة او اتجاه يناغم الرغبات والميول وكذلك طموحات الطالب ، محليا النظره والواقع مختلف تماما لانه :

اولا. ارتباطه بالموروث

جزء من موروث مجتمعي ، ان للطبيب والمهندس مكانه اجتماعية مرموقة .

ثانيا. المورد الاقتصادي

أفضل دخل اقتصادي للفرد الطب والهندسة وازداد الامر بهذه الفتره نتيجة الارقام الفلكية لواردات الاطباء والمهندسين ومن يعمل بفَلكهما .

بالمناسبة كل ما تقدم جزء من نظرة مجتمع بعقل جمعي ،

لنسلسل التفاصيل بشكل مهني اكاديمي .

مما تقدم تجد ان طلبة الفرع الاحيائي هم الاكثر تأجيل من باقي الفروع وذلك لانهم يتنافسون على مقاعد المجموعة الطبية التي اقل معدل للجامعات الحكومية للعام المنصرم تقريبا ٩٨٪ لانه دون هذا المعدل ستكون المجموعه الطبية للجامعات الاهلية بالداخل والخارج حاضرة مع قسط او ثمن هو للعوائل المتوسطة وما دونها لايمكن ان نردد سوى انه سيمثل عبء وهم مالي واقتصادي اضافي مضاف ، اما اوجه الانفاق الاخرى المرتبطة بالدراسة الجامعية فحدث ولا حرج من شتى انواع المصاريف والانفاق المختلفة .

تاجيل الامتحان الوزاري بفترات سابقة يتم وفق عارض صحي يسبق الامتحان يوثق من خلال كتاب رسمي لإحالة الطالب من المركز الامتحاني يأخذها قبل بداية الامتحان ويبت بها الطبيب للمركز الصحي او المستشفى

الان اصبحت الإحالة تختلف :

١. صباحا يقرر الطالب عدم اداء الامتحان فينطلق للتاجيل .

٢. يدخول الطالب قاعة الامتحان ويطلاع على الاسئلة يقرر الاستمرار او طلب التاجيل او ترك الدفتر فارغا مثلما يحدث الان .

للتنويه كل ما تقدم سيحرم الطالب من درجة واحدة فقط هي درجة مضافة لأداء امتحان الدور الاول .

السبب الظاهر الرئيسي انه وجد الاسئله صعبة وانها ليست من ( المرشحات ) التي وصلته أو ان تقديرات الدرجة التي سيحصل عليها في حالة الاجابة ليس بمستوى الطموح فينسحب من القاعة ويسلم الدفتر ابيض او يقوم بمسح الاجابه .

لأعتقاد العديد من الطلبة ممن دخل الامتحان الوزاري ان المرشحات والاسئلة والمراجعة المركزة تكفي لاستذكار المقرر الدراسي وان التدريس الخصوصي والمعاهد طريق المعدل العالي ، متناسين الحقيقه الكبرى ان الطالب هو من يصنع طريق النجاح والتفوق بارادته واجتهاده وفق قدراته الذاتية اولا ثم بالوسائل المساعدة التي تسعى كل العوائل الكريمة لتحقيقها لأبنائهم برغم الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية ثانيا .

الخلاصة

لفك الترابط بين مستقبل ابنائنا والواقع التربوي نحن بحاجة ثقافة مجتمعية بروى دولة نصل من خلالها لمستوى من التوازن بين الطموح للطالب واستحقاقه وبين رعاية الدولة والحكومة للتعليم للانتهاء من الاتجاه الرسمالي المتجه للمؤهل بلا محتوى وبمنظور المال فقط بقبول مجتمعي عائلي دون التظر لرغبة او ميول الطالب .

ختاما

أبنائنا الطلبة نجدد رسالتنا الأبوية للامتحانات …

الامتحانات العامة للمقررات الدراسية استذكار واستحضار لخزين الطالب العلمي خلال فترة الدراسة وما تلاها من اعادة ( مراجعة ) للمقررات الدراسية بفترة قرب الامتحانات وتعتبر هذه الفترة مراجعة مركزه وليست قراءه من نقطة البدايه طبعا .

النصيحة الاهم التي يجب الانتباه اليها وتردد كثيرا من قبل المسؤولين بالتربية :

اسئله الامتحان تاتي من مادة المقرر الدراسي وليست من المصادر الخارجية ، ببساطة اكثر حاولوا الاطلاع على النماذج والصيغ المختلفة للاسئلة ان كان عندكم متسع من الوقت ، لكن لاتنظروا اليها على انها الاسئلة التي ستاتي بيوم الامتحان .

الطالب الذي قرأ بجد ودرس وذآكر بغير عال وبلا ضغط نفسي وجسدي داخلي وخارجي راضيا بما قسم الله له يمكن ان يجيب على الاسئلة بسهولة ويجتاز الامتحان بيُسر وسلاسة .

الاسئلة المُعدة ليوم الامتحان تستهلك الوقت المخصص للمادة الامتحانية لانها عمليه حسابية يُجديها المختصين بوضع الاسئلة .

الطالب من خلال الاستذكار والتآني يمكن ان يُجيب او يحل الأسئلة بسهوله وبدون قلق امتحاني .

لننوه ان طريقة الحل للطالب تحتاج إلى مهارة باستذكار المعلومة المُحددة والانتقال التدريجي بالاسئلة من ذات الاستذكار القريب ( السهلة )

الى التي لم تستذكرها او تستذكر طريقة او معلومة الحل الدقيقة الأسئلة ( الصعبة ) .

اما ترك السؤال او الفرع او الفراغ او الاختيار فيترك لنهاية الوقت عندما تنتهي من كل الأسئله وتقريبا بنهاية الوقت المخصص انطلق نحو تحديد ما ستترك مما ذكرنا أنفا فقد تيقنت من كل المعلومات والاجابات .

المحاذير والحذر عند النهاية واقتراب أنتهاء الوقت المخصص للامتحان ، سينطلق الوسواس والقلق الامتحاني والتشكيك بالاجابة مما يؤدي الى فعل غير محبذ يذهب بجهد الطالب الى الهاوية الا وهو وضع اجابة بديلة والتي تكون خاطئة عموما أو محو الاجابة مثلما يحدث عند مقاعد الإمتحان.

الملاحظة المهمة المرشحات او المراجعه المركزة هي مفردات استقرائية يعتقد بعض المدرسين بمتابعتهم وتخمينهم انها ستكون حاضره بالامتحان وهي مفيده للطلبة والطالبات الضعفاء وممن يبتغون درجة نجاح فقط دون المعدل العالي .

الا من ينظر للمستقبل جيدا .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال