جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف مَن المستفيد مِن ضعف التيار والإطار؟

مَن المستفيد مِن ضعف التيار والإطار؟

حجم الخط

 

إياد الإمارة


مَن المستفيد مِن ضعف التيار والإطار؟ طرف “شيعي” ثالث وديانة جديدة إبراهيمية

مقدمة أولى: عندما أتحدثُ عن طرفٍ “شيعي” ثالث فأنا لا أُريدُ الإشارة إلى المؤامرة فقط وإنما أشير إلى مخطط يجري العمل عليه منذ مدة ليست قصيرة في عواصم غربية وعربية وأماكن قريبة من تل أبيب وتل “اللحم”..

المخطط متعلق بتمثيل الشيعة عراقياً وإزاحة قواه التقليدية الموجودة حالياً “الإطار، التيار”..

الطرف “الشيعي” الثالث الذي قد يمتلك من عوامل القوة ما لا يمتلكه البقية..

تصوروا!

مقدمة ثانية: قد لا يرغب أو يعترض بعض من الاطار والتيار على ما أقول رغبة من هذا البعض بإقصاء الآخر مهما كان الثمن باهضاً!

لا مصلحة لعراقي ببقاء حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها أغرب وأضعف رئيس وزراء “صدفة” إلا لهؤلاء الذين لا يعنيهم أمر العراق لا من قريب ولا من بعيد..

لا مصلحة لعراقي بأن يبقى التوتر والإضطراب وعدم الإستقرار سائداً في هذا البلد إلا لأعداء العراق في الداخل والخارج.

لا مصلحة لعراقي أن يتقاطع التيار مع الإطار وأن يتحول التنافس السياسي بينهما إلى صراع أو إلى مستوى يقترب من الصراع.

ملاحظة: الطرف “الشيعي” الثالث هو مَن فرض الكاظمي أولاً “إقتراحاً”، وثانياً إحتضاناً، وانطلت الحيلة على طبقة سياسية أرادت أن تكسب وداً لم ولن ولا يكون لها أبداً وكانت أكبر الخاسرين.

ليكن بمعلوم الجميع إن ضعف التيار ليس لصالح الإطار كما أن ضعف الإطار ليس لصالح التيار، والمصلحة كل المصلحة أن يتحد التيار مع الإطار لتحقيق آمال الناس وطموحاتها وتطلعاتها.

المصلحة الوطنية أن يتحول المُكوَن إلى قوة واحدة:

تدافع

وتبني

وتكافح

وتقطع الطريق على كل مَن تسول له نفسه المساس بالعراق والعراقيين..

لستُ حالماً أو مثالياً.

هناك طرف “شيعي” ثالث مستفيد..

ولا أعني بذلك قوة من خارج المكون الأكبر لكنه من خارج الاطار والتيار..

هناك طرف “شيعي” ثالث مستفيد من داخل المكون الأكبر نفسه موكداً بأنه ليس من التيار وليس من الإطار، يريد الطرف “الشيعي” الثالث ويسعى للإطاحة بهما وإزالتهما من المشهد السياسي العراقي الحالي لكي تصبح الساحة السياسية العراقية الشيعية له وحده دون أن ينازعه أحد عليها من كل الطبقة السياسية الشيعية الحالية.

طرف “شيعي” ثالث يطبع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين أو لا يكون معنياً بالقضية الفلسطينية إطلاقاً على أقل تقدير..

طرف “شيعي” ثالث ينهب من أموال العراقيين أكثر من كل الذي نُهب طوال الفترة السابقة..

طرف “شيعي” ثالث سيكون أشد على المكون من بقية أطرافه السياسية الأخرى وأكثر بطشاً بها..

طرف “شيعي” ثالث مشخص بالأسماء ومشخصة تلك القوة التي تقف خلفه وتدعمه بعلمها كما أدعي او بدون علمها أو رغماً عنها كما يرى بعض الأحبة والأصدقاء!

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال