جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

مازن الولائي ||


عرفت سلبيات كبيرة في التجمعات المفتوحة بين الرجال والنساء، وكل يوم نقرأ قصص تشيب لها الرؤوس في كل أنحاء العالم من تعدي واغتصاب وتحرش في الصف الواحد في بعض الجامعات، والمدارس، والمنتديات، والمراكز التي تتجمع بها فئة الجنسين، ولك أن تتخيل مثل هذا العدد الذي تجمع في “زيارة الأربعين” وهو لا يحمل عقيدة كعقيدة الحسين عليه السلام في أي بلد أوروبي تخيل حجم ما سوف يجري من كل أنواع الجرائم الأخلاقية وأولها التحرش؟!

ومجرد تخيل العدد الذي فاق( ٢١ ) مليون رجل وامرأة سوف يصاب الإنسان بالدوار لمحالية السيطرة عليه، والعنصر البشري قد امضى أياما في العراء نساء ورجال شباب بأعمار صغيرة ومنهم صبية مراهقين من كلا الجنسين، مع غياب الرقيب من الأهل والسلطات وترك هذا الجمع الغفير يسير على أعلى سقف حريته، ومع ذلك لم يحدث حادث واحد تعدي أو اغتصاب متوقعة مثلها بالملايين لو تجمع هذا العدد في دول دون عقيدة الحسين عليه السلام، هل تتخيلون المعجزة؟! معجزة “العفاف الحسيني” خاصة ونحن نتكلم عن نساء اجنبيات عن الشباب السائرون ولا ينتمون او يلتقون إلا عبر عقيدة الكل آمن بها غيبيا ووقف عند حدودها حد دقة الحاسبة الالكترونية وازيد من ذلك في المعنى الروحي الذي أظهر الحجاب وعقيدة العفاف بأروع ما تتكلم عن القصص والمعاجز والأساطير.

لكن لا غرابة ونحن نتكلم عن قطب جامع هو الرباط الذي دارت حوله تلك النفوس التي ترفعت عن شهواتها، وكتمت كل شيء ممكن أن يخل بمظهر زيارة أقنعت بها القلوب والأرواح أنها فوق الشهوات والملذات وما تحتاج الأجساد، بل لم تمنح سمة الدخول للمسير المعجز لغير الأرواح التي تتعالى عن كل ماديات من لا حسين لهم يتطهرون بماء قراحه ومشفى العقول التي سارت ضمن خط مستقيم عفيف وقانون الترفع عن الماديات فكان لقاح ذلك العشق يكفي لتحصين تلك العيون المليونية من النظر أو التفكير بشيء لم يسلم منه عشرة انفار لو تجمعوا على غير عقيد العشق الحسيني.


“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر ..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال