جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف إستيقاظ السوفيتي..وسبات عربي…

إستيقاظ السوفيتي..وسبات عربي…

حجم الخط

 

كندي الزهيري ||

جميع زعماء العالم تسعى إلى أمرين، الأول أعادت أمجاد وتاريخ دولهم، والثانيا ؛ دوام الهيمنة والسيطرة على العالم… النهوض بشعوبهم من رماد الأزمات ونفض الغبار السنين عنها، منطلقة إلى المستقبل وفرض الإرادة، تحتاج إلى حاكم من جذور الأمة يقود شعبة، وأمة واعية تدرك هدفها…

بوتين يعمل على إعادة أمجاد السوفيتي فجعل أوروبا بين ثلاثة تحديات: القبول بالأمر الواقع وبلغة القوة، ضم مقاطعات أوكرانيا كبرى للسيادة الروسية، والتلويح باستخدام ضربات نووية محدودة أو مطلقة، وأخرها ترك أوروبا تواجه الشتاء دون طاقة.

مما جعل الغربيين بين ثلاثة أمور:

1 – شتاء بارد مميت، وشارع ساخن بالفوضى.

2 – الرضوخ إلى القيصر الروسي والاعتراف بروسيا كدولة (عظمى).

3 – الإستعداد إلى حرب تعيد الغرب إلى 70سنة إلى الوراء على أقل تقدير…

نعود إلى أساس كتابة هذا المقال تركيا تريد أن تعيد أمجاد العثمانيين، أمريكا تصارع من أجل البقاء، الصين تسعى إلى إحياء أمجاد التنين… إذا سألت هذه الأسئلة أي أرض تمتلك ثروات طبيعية في العالم؟ ، الجواب أرض العرب.

يتوحدون أي أمة تمتلك احتياطيا نقدي عملاق ؟، الجواب العرب. أي أمة يمتلكون لغة واحدة ودينا واحدا ومتخالطين بالأنساب؟، الجواب العرب، أي أمة تجمعها القرآن الكريم، الجواب أمة العرب… وووو…

إذا لما لا يستيقظ العرب ويعيدون أمجادهم؟، أجوبة كثر، بالمختصر هذه الأمة (يقودها عملاء – يصعد منابرها القردة والخنازير- تقتل العقول وتستبعد أو تستعبد – إعلامها منافقا – سياسيها جهلة – تقديم النسب على القومية وتقديم القومية على المذهب وتقديم المذهب على الدين)، يجمعنا كتاب الله -عز وجل- ونبيه (ص)، ويفرقنا الساسة، نفتخر بتاريخ الغرب وإنسانيتها الزائفة…

سألوا أحد كتاب الغرب مما تخافون ومتى تنتهي هيمنتكم على العالم؟ قال وبالمختصر حين يستيقظ العرب من سباتهم، ونحن نعمل مع حكامهم على إبقاء العرب نائمين متصارعين مسلوبي القرار، وكل حركة تحاول إيقاظهم نحاربها تحت مسمى الإرهاب… الحل بيد الشعوب العربية إذا كانت تريد الحياة والعزة والكرامة، عليها أن تنتفض على واقعها، وترفض سياسة الأمر الواقع هذا المخرج والخلاص من سيطرة الهيمنة العالمية على الشعوب العربية والإسلامية ، القرار لكم ان كنتم تبحثون عن الحرية …

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال