ماجد الشويلي ||
لايمكن اعتبار ملفات الفساد الكبرى التي اثيرت مؤخراً مجرد صدفة ، أو أنها يمكن أن تكون ملفات مؤجلة وجدت طريقها للشياع الآن في ظل التحولات السياسية المهمة التي مر بها البلد .
ولعلها من الآثار الوضعية لمضمون اسم والد رئيس الوزراء المكلف (شياع) (رحمه الله )على من كان يضمر له حنقاً أو يبيت له مكيدة فاقتضت مشيئة الله شياعها .
وعلى العموم يمكن النظر لإثارة ملفات الفساد هذه والكشف عنها من عدة زوايا
أهمها.
أولا:- قد يكون المغزى من إثارتها الآن هو الهاء الرأي العام وإشغال حكومة السوداني بمتابعة تداعياتها الطويلة والبعيدة ، والتي يصعب الوقوف على ملابساتها والبت النهائي فيها بسهولة.
ثانياً:- يمكن أن يكون الغرض من إثارة هذه الملفات هو لاثارة الرأي العام الدولي وفسح المجال للتدخلات ال