جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف لماذا بدو الصحراء يسعون لفصل إيران عن العراق؟!

لماذا بدو الصحراء يسعون لفصل إيران عن العراق؟!

حجم الخط

 

مهدي المولى ||


بدأت حملة نباح شرسة وواسعة ممولة ومدعومة من قبل آل سعود وكلابهم الوهابية في خارج العراق وعبيد وجحوش صدام في داخل العراق تدعوا الى إبعاد ألعراق عن إيران الى خلق جدار جبل من نار الى زرع العداوة بين الإيرانيين والعراقيين وخلق الحروب والصراعات بينهما .

لوعدنا الى التاريخ لاتضح لنا ان وحدة العراق وإيران تخلق نهضة حضارية علمية إنسانية كما تخلق قوة ربانية قادرة على سحق أي قوة شيطانية فمنذ القدم سواء قبل الإسلام او بعد الإسلام كان العراق وإيران شعب واحد وبلد واحد وكان موطن الحضارة والعلم والقيم الإنسانية والغريب كلما ابتعد العراق عن إيران كلما ضعفت نهضت الحضارة العلمية الإنسانية وتلاشت وانهارت تلك القوة التي صنعها ذلك التقارب.

وهذه الحقيقة تنبه لها أعداء الحياة والإنسان آل سعود وكلاب دينهم الوهابي او من سبقهم آل سفيان وكلابهم الفئة الباغية فعملوا بكل قدراتهم وطاقاتهم من أجل منع أي تقارب أي وحدة بين إيران والعراق:.

فبدا أعداء العراق أعداء الحياة والإنسان بحملة إعلامية واسعة أجروا واشتروا كل الفاسدين والمنحرفين في كل مكان من الأرض من بدو الصحراء وبدو الجبل وبؤر الفساد والرذيلة من القارات من أجل الإساءة الى الصحوة الإسلامية الى الجمهورية الإسلامية الى محور المقاومة الإسلامية الإنسانية الحضارية وبدأت بحملة نباح ونهيق لا مثيل لها لكنهم لا يدرون ان هذا النهيق والنباح لم ولن يطفئ نورها ويوقف اتساعها ونشرها والغريب إنهم جندوا لهذه الحملة أبواق حقيرة منبوذة من كل الأطياف والألوان التي لا تملك شرفا ولا كرامة وصبغوهم بألوان مختلفة مدنيين علمانيين ليبراليين وحتى يساريين وصهاينة ووهابين إرهابيين صداميين وكل مجموعة تنهق تنبح حسب توجهها لكنها جميعا تلتقي بالإساءة الى الصحوة الإسلامية الى الحركة الشيعية في العراق وإيران الى قيام حرب جديدة بين إيران والعراق الى منع أي تقارب بين العراق وإيران .

فمثلا أنهم يتباكون على العراق لأنه سرقته العمائم وصار نهبا للصوص رغم علمهم إن العمائم هي التي حمت العراق وأنقذت العراق من صدام وزمرته وسادتهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش لا بل أنقذت شعوب المنطقة والعالم من أخطر وباء واجهته الحياة والبشرية وهو الظلام الوهابي.

وأحد الأبواق الحقيرة يتوسل بالأمريكان للبقاء في العراق ويدعوهم الى عدم الخروج من العراق إلا بعد خروج الإيرانيين رغم علمه وعلم الأمريكان لا يوجد أي جندي إيراني في العراق ( العراقيون أمامهم حل واحد خروج الإيرانيين قبل خروج الأمريكيين ) وليعلم هذا الحقير إن الأعراب بدو الصحراء من أشد أعداء العراق عداوة بل إن العراق لا أعداء له غير هؤلاء الأعراب وإذا وجد عدو للعراق من غير هؤلاء الأعراب فبتأثير هؤلاء الأعراب سواء كان ذلك قبل الإسلام او بعد الإسلام بل ازدادوا عداوة للعراق ما بعد الإسلام لأنهم اختاروا الإسلام بقناعتهم حتى قبل غزو الأعراب للعراق عن طريق إسلام اليمن الذين اعتنقوا الإسلام بقناعة لأن اليمن كانت تابعة للعراق.

وعبد آخر يذرف الدموع على هوية العراق العربية لأن شعبنا أعدم الطاغية صدام وحل حزبه الصهيوني المعادي للعراقيين والعرب والمسلمين ونحن نقول له ولغيره من العبيد إن هوية العراق إنساني والعراق ذات نزعة إسلامية إنسانية منذ أقدم الأزمنة وهذه النزعة دفعته ليكون موطن الحضارة والثقافة والعلم ومنبع العلماء والمثقفين والحركات الإصلاحية والتجديدية والثورية في حين بدو الصحراء الأعراب لم ينتجوا أي مفكر أي عالم سوى الفئة الباغية الخوارج والوهابية داعش هدفها الذبح والتدمير وإطفاء أي نقطة نور في الدنيا وفرض ظلامهم ووحشيتهم على الناس.

ولكن هيهات ان يطفئوا نور الله فالصحوة الإسلامية التي أنارت العقول وحررتها وطهرتها من أدران الفئة الباغية والوهابية الوحشية مصممة وعازمة على إقامة العدل وإزالة الظلم في الأرض كلها.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال