جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف اليمن/ عملية في قبضة الأمن..التفوق

اليمن/ عملية في قبضة الأمن..التفوق

حجم الخط

 

عبدالجبار الغراب ||


• الكفاءة والإقتدار والتفوق الإستخباراتي على مملكة الرمال!!


بإيصالها للصورة الكاملة وبمشاهد إحترافية منقطعة النظير وواضحة المعالم والدليل , وبإخراجها لفيلم وثائقي كشف القدرة والتقدم والتنظيم والكفاءة والاقتدار التي وصلت اليها أجهزة الأمن والمخابرات اليمنية في حفطها وحمايتها للأمن والاستقرار , وبسردها للإحداث الحقيقية كما حصلت في ارض الواقع لخصتها مشاهد تمثيلة لشخصيات أمنية وعسكرية وإستخبارتية يمنية , عرضتها قنوات الإعلام اليمني الوطنية في شاشاتها التلفزيونية الكثيرة لعملية (في قبضة الأمن).

لتتضمن أحداث الفيلم الوثائقي عن تشكيل خلايا إستخباراتية في الداخل اليمني مرتبطة بصورة مباشرة بالإستخبارات السعودية هدفها تعويض لفشل عسكري ذريع وتقهقر وإنكسار وتراجع واندثار كبير لقوى تحالف العدوان طوال ثمانية اعوام من حربهم العبثية على شعب اليمن والايمان وذلك من خلال زعزعة الأمن والاستقرار قادها ادواتهم المرتزقة بتشكيلهم لخليتين إجرامية للمدعو محمد علي المقدشي وفضل حسين المصقري وذلك من خلال زرعهم للخلايا الإجرامية في الداخل لرصد واغتيال عدد من الشخصيات السياسية والأمنية المناهضة للعدوان انتشرت هذه الخلايا وتوزعت لتنفيذ عملياتها في العاصمة صنعاء ومحافظتي إب وذمار مقابل حصولها على الاموال للقيام بالعمليات التخربيية.

فالخلية الاولى والتي تزعمها طارق محمد احمد الغزالي جعلت من منطقة بعدان مقرآ لها للقيام بتنفيذ مهامها المرتبط بإشراف الإستخبارات السعودية. وبالاموال وبمليوني ريال سعودي لشراء الاسلحة الثقيلة والمتوسطة وبالاعترافات اعضاء الخلية تم شراء(40)صاروخ لاو, (4) قاذفات بازوكا و(120) قذيفة ورشاشات وشراء ولاء لمرتزقة وتجنيد لعناصر لضرب الأمن داخل المحافظة وفتح جبهة عسكرية في مديرية بعدان لأغراض إنتشار الفوضى في محافظة إب , والخلية الثانية التي تزعمها محمد علي الحنش والتي نفذت عملية اغتيال الشهيد حسن زيد وزير الشباب والرياضة بحكومة الانقاذ بصنعاء والشهيد عبدالله السلامي وحاولت اغتيال الشيخ عبدالواحد المروعي وكيل محافظة إب والاخ عبدالكريم الحبسي في محافظة ذمار والذي تم اصابتة بجروح بليغة.

ليكون للنجاح الإستخباراتي اليمني سرعة وجودة ,فمنذ تنفيذهم لعملية اغتيال الشهيد حسن زيد كان لهم تحديدهم للاسماء الذين ارتكبوا عملية الاغتيال , والتي معها اعطت كافة الدلالات الواضحة للقدرة العظيمة والتفوق الكبير التي تمتلكها الاستخبارات اليمنية في متابعتها للعناصر الإجرامية وتحديدها للاماكن التي يتواجدون فيها لمن ارتكبوا جريمة الاغتيال بحق وزير الشباب والرياضة الاستاذ الشهيد حسن محمد زيد في امانة العاصمة والمحددت اسماؤهم وعن طريق القضاء في منطقة حورور بمحافظة ذمار وهم ابراهيم الجباء وياسر جابر.

فالعملية الأمنية الإستخباراتية (في قبضة الأمن) هي استمرارية تأكيدية للحماية والأمان ومواصلة للثبات والتصدي لكل محاولات العدوان لزعزعة الاستقرار في الداخل , وهي امتلاك للكفاءة والاقتدار التي وصلت اليها أجهزة الأمن والمخابرات في تمكنها في إفشال كل مخططات العدوان وعلوها وتفوقها على إستخبارات مملكة الرمال , والتي لا نفعت اموالها وضخها لملايين الدولارات لإنجاح ما تحاول تخريبة في الداخل اليمني لإحداث فوضى وزعزعة الهدوء والامان الذين يحاولون القيام به ادواتهم المرتزقة.

ليكون لعملية في قبضة الأمن ايضا تأكيدها الجازم لفشل سعودي متوالي , وانتصار يمني اضافي , حققته أجهزة استخباراتية ناجحة اوقعت الخلايا المزروعة لتحالف العدوان في قبضة الأمن اليمني , ليعكس من خلالها اليمنيون مد الجهوزية والتقدم والتطور المذهول والتي اكدتها عروضهم العسكرية قبل شهور وما العرض العسكري (ولهم الأمن) الا تبين لحقيقة النقلة النوعية التي وصلت اليها الاجهزة الأمنية اليمنية, فالعملية اليمانية في قبضة الأمن سبقتها عمليات عديدة اسكتتها وافشلتها الإستخبارات اليمنية فأحبط اعمالهم وغيرها رسمت واقع مغاير عن سابق عقود كانت اليمن واقعه تحت الاستخبارات السعودية , وانه وحاليا ومن المستحيل خلخلة الداخل واضعافة عبر الخلايا النائمة والادوات المرتزقة.

ومن هنا فقد أجادت أجهزة الأمن والمخابرات في نقلها للجميع وعبر فيلم إنتأجي عظيم وبشخصيات جسدت ما حدث من إعداد وتنظيم وتخطيط ومتابعة ناجحة , وكشف عن كل الخلايا العدوانية التي قامت بالاغتيالات لكبار الشخصيات والوزراء والقادة من رجال الدوله , لتوضح من خلالها للمتابع والمشاهد في الداخل والخارج الحدث بطبيعتها الحقيقية وحجم المؤامرة الشيطانية التي تمارسها السعودية على اليمن وبمختلف الوسائل والاساليب انها مازالت مستمرة في خبثها وحقدها على اليمن واليمنيين واستغلالها للهدنة وما بعدها من وقوع اليمن في حالة اللا سلم واللا حرب لفائدة لضرب الامن والامان والاستقرار الموجود في اليمن رغم الحصار والعدوان.

مفاهيم ومغازي كبيرة ورسائل منتوعة عديدة وصور ومعاني لمد التطور والتقدم الاستخباراتي الموجود عند اليمنيين اعطتها هذه العملية الأمنية العظيمة الناجحة لمد امتلاك الاجهزة الامنية القوة والكفاءة في حفظ الامن والاستقرار والتي من خلالها اسقطت كل ادوات تحالف العدوان في غرسها للخلايا لزعزعة الاستقرار داخليا ووقضت على مختلف الاوراق التي اعدتها قوى العدوان وبالاموال الطائلة لاحداث الفوضى , لتعزز عملية في قبضة الأمن إضافتها للانتصارات في كافة النواحي العسكرية والأمنية داخليا وخارجيا على صعيد مختلف جبهات القتال , وسياسيا تاكيدها الكامل والمشروع لمطالب اليمنيين العادلة وشروطهم المفروضة لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على إيقاف الحرب ورفع الحصار وصرف المرتبات ورحيل القوات الاجنبية اذا ما ارادت دول العدوان اخراج نفسها من مأزق ومستنقع تورطهم في الحرب العبثية على اليمن وشعبها.

والعاقبة للمتقين.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال