إياد الإمارة ||
التعامل مع أمريكا على انها واقع حال هو أسوء حال يمر “العراقيون” به بعد تجارب عدة كانت آخرها تجربة رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار من أجل الضغط على العراقيين شعباً وحكومة..
ومَن لا يستنكر أفعال أمريكا الإرهابية التآمرية الجبانة في العراق والعالم فهو:
أبعد ما يكون عن الإنسانية، وأبعد ما يكون عن طريق الحق، وابعد ما يكون عن دين الله الإسلام المحمدي الأصيل، وأبعد ما يكون عن الوطنية.
مَن لا يقف أمام جبروت أمريكا وظلمها أضعف ما يكون أمام نفسه وشيطانها الغاوي..
إن الإنسانية كل الإنسانية في مواجهة أمريكا..
إن الدين كل الدين في مواجهة أمريكا..
إن الوطنية كل الوطنية في مواجهة أمريكا..
لا إنسانية، ولا دين، ولا وطنية، بغير كلمة الحق وموقف الحق في مواجهة الشرور الأمريكية في العراق والمنطقة والعالم.
أقول ذلك ولا أستثني احدا، جهة سياسية أو دينية، وجوه عشائرية وأكاديمية ومثقفة..
إن الموقف الأمريكي من محنة الشعب السوري العزيز ليس مستغرباً البتة، وهو سياق مواقفها الإرهابية الجبانة التي تستهدف الشعوب بغير وجه حق..
المواقف التي تستهدف العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين وبقية شعوبنا العربية والإسلامية وكافة شعوب العالم..
لا أستغرب ابداً من أن تقف أمريكا هذا الموقف السلبي المشين من محنة الشعب السوري الذي يفترش العراء نكبة الزلزال والبرد والجوع والعزلة الدولية الجائرة.
إما أن تستسلم سورية العزيزة لأن تكون إمارة إرهابية تحمي أمن الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب وهي تدعي الإسلام زوراً، أو أن تجوع وتعرى وتتقطع أوصالها على أيدي الإرهاب والصهاينة!
ولكن سورية الأسود أعز من ذلك كثيراً..
ويقف إلى جانبها الشرفاء في كل العالم من العراق وإيران ولبنان وكافة أحرار العالم وسيُكتب النصر لهذا الشعب الأبي بإذن الله تبارك وتعالى.