جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف عن الحمزة (رض) نتكلم..عن ابو طالب (رض ) نتكلم..!

عن الحمزة (رض) نتكلم..عن ابو طالب (رض ) نتكلم..!

حجم الخط

 

باقر الجبوري ||


فاذهب الى التاريخ الاسلامي المزيف والمكتوب بايدي من يسمون انفسهم ( بالصحابة ) ولنبدأ أولاً بابحث عن عنوان ( الحمزة عم النبي ) مثلاً ليكون المدخل الى المقال.

صدقني .. لن تجد له الا النزر اليسير من الذكر !!!

مع ان لطمته الهاشمية التي لطم بها أعتى عتاة عصر الرسالة المحمدي ( أبا جهل ) الذي كان اشد الشخصيات كفراً وحقداً على النبي الاكرم محمد صل الله عليه واله فكانت ولازالت تلك اللطمة اعظم لطمة في التاريخ !!

اعدائه لم يجدوا في حياته السابقة او حياته التي عاصر بها النبي او في حياته لما بعد اعلانه لاسلامه .

لم يجدوا عليه من مذمة او سيئة يذموه بها فعمدوا الى تشويه صورة الطريقة التي اعلن فيها الاسلام فقالوا ( دخل الاسلام بعصبية قبلية )

واقول ( اعلن لانه كان مسلما اصلا )!

معنى كلامهم ان ( الحمزة رض ) قد دخل الاسلام لان النبي (صل الله عليه واله ) كان ابن اخيه ومن عشيرته ولانهما تربى معا فنقلوا كذبا على لسان رسوله الكريم ( لايدخل الجنة من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية – الا – عصبية حمزة ) !!

البعض قد تجاهل !

والبعض قد تعامى !

والبعض قد تناسى او تغابى !

ان الحمزة ( عليه السلام ) كان هو وآبائه واجداده واغلب اخوته كانوا على دين الحنفية ( دين ابراهيم عليه السلام ) !!

وحتى والدي النبي كانوا مسلمين كذلك !

ولعلها واحدة من اكبر المظالم التي جرت على النبي الاكرم محمد صل الله عليه واله بعد شهادته باتهام أهله واقرب المقربين اليه بالكفر !!

الم نسمع ونقراء ان (عبدالمطلب رض ) الذي سمع ووعى ماقاله له بحيرة الراهب عن حفيده اثناء سفره معه وحادثة مسيرة الغيمة فوقهم يعني انه يعرف مقام النبي حتى عندما كان في طفولته وحتى صباه !

ابو طالب وللاسف كذلك متهم بانه عاش كافرا ومات كافرا !

نعم .. انها الظليمة الظليمة !

ويقولون ان ابو طالب (رض) عم النبي كذلك عاش كافرا ومات كافرا !

وان ( عبدالله وامنة بنت وهب ) عليهما السلام ،والدي النبي عاشا كافرين وماتا كافرين !!

ولا ادري اليس كل هولاء الاشخاص هم احفاد وابناء من قال لابرهة الحبشي لما ساله عن سبب حديثه عن إبله التي استولى عليها جيش إبرهة وتركه الحديث عن موضوع تهديده الاخير بهدم الكعبة فرد عليه ابو طالب ( أنا رب الابل وان للبيت رب يحميه ) والقصة نقلت انه كان مسلما حنفياً مؤمنا بالله !!

وحتى اخرهم ( الحمزة ) فلم يقبلوا ان يذكر اسلامه مع ماله من التاريخ المشرف في نصرة النبي قبل وبعد الهجرة الا ان يدخلوا اسلامه من باب التعصب !!

تعساً لهذا التاريخ !!

وتعساً لمن كتبه !

وتعساً لقوم سيكون رسول الله صل الله عليه واله خصيمهم يوم القيامة فلم ينصفوه في ابائه ولا في اهل بيته اللاحقين !

أين الحسن .. أين الحسين !

للاسف فنحن نتكلم عن تاريخ كتب بايدي أُناس جعلوا من اغلب قرابة الرسول الاكرم كفاراً في النار وانهم في ضحضاح في نار جهنم ( ابو طالب رض ) .

ونفس تلك الايادي كتبت عن غيرهم من المنافقين والشاذين والخمارين انهم اخوال المؤمنين او كُتاب الوحي ( معاوية ) او انهم ( حسن اسلامهم .. ابو سفيان وهند بنت عتبة صاحبة اول محتوى هابط ) بحجة انهم اصبحوا صحابة الرسول لمجرد انهم جلسوا بقربه او صلوا خلفه في يوم من الايام او لمجرد انهم عاشوا في زمانه مع ما نقل عن اشتهار نفاقهم !

عجيب !!

عجيب والله !

فالرجل الذي دافع عن رسول الله وكفله وحماه طوال عشرات السنين وقال لابنائه ( موتوا دون محمد ) ولم يسلمه يوما للكفار من قريش ومات حتى اخر يوم في حياته وهو ( مؤمن ) فيقال عنه كافر ( وفي ضحضاح من نار جهنم يغلي فيه دماغه )!!

ما اريد ان اتسائل عنه هنا !!

الم ينقل التاريخ لنا قصائد واشعار نسبت لابو طالب (رض) والتي ذاد فيها عن حمى الرسول والرسالة وفيها اثبات لايمانه !

الم ينقل لنا التاريخ ان ابو طالب (رض) كان متزوجاً بفاطمة بنت اسد (رض) وهي ام الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام وقد بقيت معه حتى مماته !!

مع ان القران قد ذكر ان زواج المسلمة من الكافر باطل ولاتحل له !

فكيف بقيت عنده وهي مسلمة وبقيت على اسلامها حتى مماتها فدفنها الرسول الاعظم بيده وحنطها بحنوط من عنده وكفنها بثوب منه !!

فهل يجوز فعل ذلك لمن هو كافر حتى لو كان عم رسول الله !

وهل من المعقول ان يكون ابو طالب كافرا وقد عاش معجزة ولادة ابنه علي عليه السلام في الكعبة بعد ان شق جدار الكعبة لها !!

أيعقل ان يموت ذلك الانسان على الكفر وهو من عاش في كنفه النبي الاكرم وبحمايته وكفالته حتى اخر يوم في حياته بعد حصار شعب ابي طالب !

ولو كان كافرا فلم بقي محاصرا هناك مع الرسول ومع المسلمين الاوائل !!

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال