جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف التاريخ يعيد نفسه..صلح ايران مع معاوية..!

التاريخ يعيد نفسه..صلح ايران مع معاوية..!

حجم الخط

 

باقر الجبوري ||


فكما قرأنا ان التاريخ الاسود يروي لنا ان الامام الحسن ( عليه السلام ) لم يتصالح مع ( معاوية ) عن عبث !

بل ان الامام عليه السلام كان عالماً بخيانة وغدر أغلب الذين كانوا من حوله ممن كانوا يدفعونه للحرب مع معاوية او يكاتبونه بالنصرة والبيعة كما كاتبوا الحسين ( عليه السلام ) من بعده !

وقراءة كتاب ( صلح الامام الحسن ) حقيقة قد توصلنا الى شق الجيوب ولطم الصدور لما حصل للامام الحسن ع اثناء معركته الاخيرة مع معاوية.

الاغلب الاعم ممن حوله جازوه بالخيانة وباعوه لمعاوية مقابل دراهم معدودة !

حتى اقرب الناس اليه والذي جعله الامام عليه السلام قائداً على جيشه يروى انه هرب في صباح يوم المعركة بعد اجزل له معاوية العطاء !

واغلب قادة جيشه تامروا للهرب من فسطاط او من حول الامام الحسن عليه السلام اثناء المعركة ليتركوا الحسن عليه السلام وحيدا ليذبح كما ذبح اخيه الحسين ع كما هو الاتفاق والمخطط الذي تعهدوا بالعمل عليه مع سيدهم معاوية !

ولولا الطاف الله ومشيئته لكان الامام الحسن عليه السلام هو صاحب الطف الاول !

ولمن يتتبع ماجرى يشاهد ان الامام الحسن قد بقرت بطنه وسرق رحله ممن كانوا يدعون انهم من شيعته

وعلى العموم فالحسن ( عليه السلام ) لم يصالح الا مجبرا وكان الهدف الاول من الصلح هو كشف حقيقة معاوية وغدره واستهانته بدماء المسلمين وقتله لصحابة رسول الله ( صل الله عليه واله )

وهو ماجعله بحكم ( الكافر ) في نظر اغلب علماء الاسلام في القرون الاول !

زبدة الكلام .

من يتوقع اليوم ان ايران قد تصالحت مع السعودية او تباحثت للمصالحة معهم بسبب رؤيتها الجديدة ان هنالك تغيير في مواقف او منهاج او افكار النظام الحاكم في السعودية تجاه الشيعة او ايران قد تغير !

أو ان عدائهم للتشيع بشكل عام قد انتهى فاعتقد انه واهم !

او ان ايران قد تخلت عن مشروع المقا..ومة لانقاذ مصالحها في المنطقة فهوا واهم كذلك !!

الحقيقة أن ايران قد وضعت السعودية على المحك أو كما يقال ( آخر جنص )!!!

فاما ان تكون السعودية مع الاسلام وشعوب المنطقة أو أنها باقية مع امريكا وتتحمل كامل تبعات هذا الموقف !!

أنا رأيي القاصر اقول أنعا مع امريكا ( قصدي السعودية )

وقد تتكشف حقيقتها في القريب العاجل !

كلنا نعلم ان المباحثات بين البلدين لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة والتي تنتهي دائما بانسحاب الجانب السعودي بسبب الضغط الامريكي عليها او بسبب الاختلافات والشقاقات التي تحدثها امريكا داخل العائلة المالكة في السعودية في كل مرة تحاول فيها السعودية التملص من اتفاقاتها المهينة مع امريكا !

كلنا نعلم أن السعودية سابقاً وحالياً وحتى ضهور المهدي (عج) لاتعادي ايران لاجل سياسات ايران في المنطقة او العالم مثلاً أو لأجل تسمية ايران للخليج الفارسي او لاجل انها تساعد لبنان او اليمن او العراق !

كلا والف كلا !!

عداء السعودية وهو كما ورد على لسان ( محمد ابن سلمان ) هو عداء عقائدي ديني متعلق بمرتكزات الفكر الشيعي !!

الامام المهدي عج !

نشر التشيع !

نشر افكار اهل البيت ع !

نشر الاسلام المحمدي الاصيل !

وهذا ما لم ولن تتنازل عنه ايران لا للسعودية ولا لغيرها من دول العالم ولو اعطوها ما بين المشرقين وبين المغربين !!

فكل ما وصلت اليه ايران اليوم رغم حصار استمر لاكثر من ( ٤٠ ) عاماً من عظمة وقوة واقتدار هو بسبب تمسكها بعقيدتها الاسلامية ومزج ودمج كل المسميات الاخرى في بودقة العقيدة الاسلامية !

فالعقيدة قبل القومية وقبل الوطنية وقبل كل شيء !

من يسألنا لماذا تصالحت ايران مع السعودية وهل تخلت ايران عن عقيدتها لاجل مصلحتها عليه اولا ان يسال نفسه ولماذا السعودية تصالحت مع ايران وهل تخلت عن سياستها ومصلحتها مع أمريكا !!

وحتى نعلم من هو المنتصر وليكون الجواب منطقيا علينا اولا ان نجد أو نعرف من هو المحرك الذي ادار المحادثات بين البلدين وجمعهما حول طاولة واحدة !!

من هو !!

امريكا أم اسرائيل !!

كلا فانها جمهورية الصين الشعبية ( يا حبيبي ) وليس امريكا الفانية !!

المنتصر هو من اثبت صمود العقيدة الثابتة على صاحب السياسة المتغيرة !!

نحن نرى أن السعودية التي اثبتت عمالتها لامريكا ولاسرائيل في عشرات المواقف هي نفسها ( قد ) تكون وصلت مؤخراً لقرار الخروج من ربقة العبودية للبيت الاسود الامريكي وقد تحاول أن تخلص نفسها منه بالالتجاء للتنين الصيني وربط اقتصادها معه وهو ما قد يجعلها محتاجة في النهاية الى قوة كبرى في المنطقة تستطيع الاتكاء عليها هربا من المسيرات الحوثية ( ذات الامتياز الايراني ) والهرب من مستنقع هزيمتها هناك او التخلص من الامريكان وطلباتهم التي أصبحت عبئاً وعاراً على (ابن سلمان)

وابو المثل يگول !

تريد اقتصاد جيد روح وصير وي إيران حتى تربطك بالصين !

تريد تخلص من صواريخ الحوثي روح وصير وي إيران !

تريد تسلم على جلدك من امريكا روح وصير وي إيران !

وصلت المعلومة لو لا حبيبي !

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال