جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الدرس الأول للحلبوسي من سعد البزاز وعودة البعثية

الدرس الأول للحلبوسي من سعد البزاز وعودة البعثية

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||


في البداية رسالة ود إلى كل أجهزتنا الأمنية وكل المشتغلين على أمن العراق من وطنيين حريصين أقول: مهمتكم سهلة جداً، ولا أوفر من المعلومات الدقيقة في هذا المجال فهي أوفر من الثروة العراقية!

كان بودي أن أقول لكم المزيد ولكن حسبي الله ونعم الوكيل.

محمد الحلبوسي يقسم برب العزة في برنامج تلفزيوني وهو يؤكد إن درس سعد البزاز له في السياسة كان بتخريب العراق!

البزاز ومَن معه -وعلى ما يبدو إنه أكبر من صاحب مؤسسة إعلامية- دخلوا العملية السياسية بعد العام (٢٠٠٣) لتخريبها!

وما الغرابة؟

ما هو دور البزاز وربع البزاز في العراق قبل العام (٢٠٠٣)؟

ألم يكن دور هذه العصابة المجرمة هو القتل والسلب والنهب والفساد بكل أنواعه؟

هل كان المجرم “الكاولي” علي حسن المجيد مصلحاً؟

والقوم أبناء القوم وسعد البزاز يعلم جيداً مصداق هذا القول أكثر من غيره من إن البنات والبنين بنات وبنين القوم..

حديثي هو رسالتي إلى أجهزتنا الأمنية وإلى قوانا السياسية التي تبحث عن:

١. هؤلاء الذين يهددون أمن العراق وسلمه، عن هؤلاء الذين يريدون تخريب العراق..

هؤلاء الذين يقوم سعد البزاز بتلقينهم الدرس الأول..

٢. هؤلاء الذين يريدون إرجاع البعث الإرهابي ليتمكن في الموصل والانبار وصلاح الدين وهو موجود من قبل فعلاً وهو داعش الإرهابية وكل القتل والجريمة في العراق..

٣. هؤلاء “الفسدة” الذين يسرقون أموال الوقف ويهربون ويقتلون والذين يمكنوهم من كل جرائمهم تلك..

٤. هؤلاء الذين يندسون في داخل مدننا الجنوبية لتخريبها ونهب خيراتها يمكنهم حفنة من “البدائيين” الجهلة الذين صنعتهم الظروف والمال الحرام وعقد الشعور بالنقص الأزلية وهم سبب محنة الجنوب منذ يومه الأول.

المشكلة الأكبر “وين”؟

١. إن هؤلاء جزء العراق الذي لا يمكن فصله ولا يمكن عدم التعامل معه!

ولم يُحسن “ربعنا” التعامل معه..

هذا الجزء الذي استفاد من خلافاتنا غير الموضوعية، واستفاد من رغبة بعضنا العارمة في السلطة مجرد السلطة، وهناك شراكات مشبوهة بين البعض منا وهذا الجزء..

٢. إن هذا الجزء يستغل بعض “البدائيين” من ربعنا لينفذوا له اجندته التخريبية الهدامة!

البدائي الذي من الممكن أن يكون كل شيء “إلا أن يكون آدميا”..

٣. إن بعضنا -وهو يعتقد أنه فهيم وذكي ونابغة وأبن أسرة … ووو- لم يتمكن إلى الآن من أن يميز عدوه من صديقه، من أن يميز بين ما يضره وما ينفعه..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال