جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف صدام عاش ومات في خدمة أعداء العراق والعرب والمسلمين

صدام عاش ومات في خدمة أعداء العراق والعرب والمسلمين

حجم الخط

 

مهدي المولى ||

أثبت بما لا يقبل أدنى شك أن الصهيونية العالمية هي التي خلقت وصنعت صدام وأخرجته من بؤر الرذيلة والانحراف وهيئته لحكم العراق لأنها رأت في هذا المنحرف الشاذ الوسيلة الوحيدة لتحقيق مراميها الخبيثة في المنطقة وكلفته بمهمة القضاء على أي نهضة صحوة عراقية عربية إسلامية وذبح كل من يدعوا الى ذلك وفعلا أجاد في تحقيق المهمة وأنجز ما كلف به حتى نال إعجاب وتقدير أسياده الصهاينة وبقرهم وكلابها الوهابية القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية تستهدف افتراس الشعوب العربية والإسلامية وحتى الإنسانية التي تتطلع نحو الحرية وبناء الحياة وسعادة الإنسان.
لهذا كانت مهمته ذبح كل إنسان في العراق في العرب في الإسلام حر وشريف ويعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته محبا للحياة وللإنسان فمثل هكذا إنسان يشكل خطرا على وجوده ووجود أسياده لهذا بدأ بالقضاء على كل عراقي حر وشريف يعتز ويفتخر بإنسانيته وعراقيته وفي المقدمة الشيعة المعروف عن التشيع حركة إنسانية حضارية محبة للحياة ترى في العدل والحق من أصول الدين الإسلامي التي ارتفعت الى مستوى الإسلام لهذا فانها المجموعة التي فهمت الإسلام وآمنت به وضحت من أجل نشره على خلاف الفئة الثانية الأعراب التي أنزلت الإسلام الى مستواها وطبعته بطابعها الخاص وفرضته على المسلمين ومن هنا بدأ الخلاف بين أهل العقل والعلم والحضارة الذين أطلق عليهم شيعة الرسول محمد وبين الأعراب بدو الصحراء الذين لا يؤمنون بالعقل ولا بالعلم ولا بالحضارة الذين أطلق عليهم الفئة الباغية الطلقاء ومن هذا يمكننا القول إن وراء خلق الفئة الباغية وتأسيس دولتهم دولة آل سفيان بقيادة معاوية هي نفس الجهة التي خلقت صدام وحزب البعث وهي الصهيونية حيث كلفوا بمهمة واحدة وهي ذبح أي نهضة صحوة عراقية إسلامية في العراق.
العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين هذه الصرخة صرخها العراقيون في كل مكان فكان الطاغية صدام لا يشعر بالراحة والسعادة إلا إذا أساء لشرف العراقيين إنه استخدم أسلوب الفئة الباغية جرائم المجرم خالد بن الوليد في ما فعله بالمسلمين حيث القى القبض على المسلمين وقيدهم وأتى بنسائهم واغتصب النساء أمامهم ثم ذبح الرجال أمامهن وهذا ما فعله ويفعله الطاغية صدام بالعراقيين الأحرار وبالعراقيات العفيفات المؤمنات والغريب فأنه لا يقرب إلا الذي لا يملك شرف ولا كرامة وإذا شاهد شخص قريب منه وهو يملك شرف وكرامة برسل مجموعة من زبانيته الى بيته ويغتصبوا زوجته أمه بنته ويصوروا جريمتهم ثم يرسل عليه ويعرض له الفيديو الخاص باغتصاب أهله ويطلب منه أما العمل معه او نشر هذا الفيديو فبعضهم يرضى بالأمر الواقع والكثير منهم يقدم على الانتحار وهذه الحقيقة أعترف بها احد المقربين من صدام وبشكل علني بعد هروبه من حكمه أي حكم صدام اما صرخة العراقي فقد شرفه في زمن صدام صرخها أحدة قادة حزب البعث والمقرب جدا من صدام صلاح عمر العلي.
وهكذا أصبح العراق ضيعة خاصة لصدام ولأفراد عائلته ولأبناء قريته وأصبح العراقيون مجرد عبيد وجواري لهم وأصبحنا نحكم من قبل صدام وشيخ عشيرته وأبناء عشيرته كان شيخ العشيرة في يوم من الأيام جالسا في مضيفه فدخلت عليه امرأة وطلبت منه أن ينقذ أبنها من الإعدام وكان الوقت عصرا فقال لها لك ذلك فأسرع بالذهاب الى بغداد والتقي بوزير الدفاع عدنان خير الله فذهب الشيخ وعدنان الى السجن وأطلق سراح المحكوم بالإعدام ولكن مدبر السجن قال أنا أذهب معكم لأني أخشى من صدام فأتصل وزير الدفاع بصدام وأخبره بما أقدم عليه الشيخ التكريتي فقال صدام أعطني مدير السجن ومن منطلق بدوي متخلف فقال له كم عدد المحكومين بالإعدام فقال له مدير السجن أكثر من 400 محكوم فأذا الشيخ ووزير الدفاع يتباهون بأنهما أنقذا شخص واحد من الإعدام فأنا أما أنا سأنقذ حياة أكثر من 400 شخص من الإعدام ونحن نسأل هل هؤلاء الذين كانوا أبرياء أم مجرمين فأذا كانوا أبرياء ويحكم عليهم بالإعدام فتلك جريمة وإذا كانوا مجرمون وأطلق سراحهم فالجريمة أكبر.
وهذا دليل على إن صدام لا يقر بقانون ولا سلطة قضائية وإنما يقر بسلطة العشيرة الخاصة وبشيخها هكذا كان العراق بحكم من قبل صدام وأبنائه وأبناء قريته وعشيرته لا قانون ولا قضاء.
ومع ذلك نرى العبيد الأراذل يحنون الى صدام وزمرته ويتمنون عودته

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال