جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة


 إياد الإمارة ||


تحية للشعب الفلسطيني المقاوم الذي يرفض الإعتراف بكيان العدو الصهيوني المحتل لأرض فلسطين العربية الإسلامية وهو يقدم الشهداء غير مبال ولا متوقف، وفي كل يوم فإن غَزَةَ الكرامة والرفعة والعِزة تقدم لنا صورة من صور الصبر والصمود والتحدي والإصرار على تحقيق النصر مهما كانت التضحيات جسام.

لقد رأينا في فلسطين العِزة صوراً نعتز بها لأم شهيد تزف فلذة كبدها، ولأُخت شهيد تقدم شقيقها سندها، ولزوجة شهيد لا تزال تصبغ الحناء ايديها مزهوة، ولأبنة شهيد لم يرعبها اليتم ولم يكسر إنتصارها..

وهي نفس الصور المُشرفة في سورية الأسد بشار، وفي لبنان نصر الله والعماد مغنية المقاومة، ويمن أنصار الله الثبات، وبحرين الولاء، وعراق الحشد الشعبي المقدس..

لقد رأينها في إيران الإسلامية وأُم تقدم أبنائها بالجملة شهداء في محاريب العزة والكرامة لكي لا ترى عين إمام الأمة الخميني العظيم رضوان الله عليه باكية..

الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين المقدسة إلى زوال وهذا الزوال سيكون قريباً بإذن الله تبارك وتعالى..

هذه راية المقاومة الإسلامية الفلسطينية التي يدعمها كل أحرار الأرض نراها خفاقة فوق قبة المسجد الأقصى المبارك..

الكيان الصهيوني الإرهابي لن يُعمرَ طويلاً ذلك وعد الله تبارك وتعالى ولن يُخلف الله وعده ولن تطوي دولة الشر دورتها هذه المرة التي تعلو بها كاملة، هذا ما يقوله الصهاينة أنفسهم من داخل أرض فلسطين.

البقاء في فلسطين وفي كل المنطقة للمقاومة..

ليستهزء الجبابرة وأهل الغطرسة..

وليتخاذل الجبناء وأهل الهزيمة..

وليبرر المرجفون وأهل التسويات والمجاملات “والدبلوماسيات” الزائفة..

لكن الحقيقة كل الحقيقة إن البقاء فقط وفقط للمقاومة..

لكنها أي مقاومة؟

نعم؛ فليس كل مَن يدعيها فهو مقاوم..

المقاومة التي لا هدف لها إلا أن تفوز بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة..

المقاومة التي تؤثر الناس على نفسها وتقدم كل ما تستطيع من أجل الناس لا من أجلها هي..

الحاج قاسم سليماني مقاوم..

الحاج ابو مهدي المهندس مقاوم..

السيد حسن نصر الله مقاوم..

الحوثيون الحفاة مقاومون..

وثلة صالحة قليلة من العراقيين مقاومون.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال