جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف التحولات الكبرى المتسارعة بين عقيدتنا الثابتة وعلم المتغيرات

التحولات الكبرى المتسارعة بين عقيدتنا الثابتة وعلم المتغيرات

حجم الخط

 

محمد صادق الحسيني ||


السعودية تطلب الصلح مع ايران ، وتوقف مطاردتها للمهدي في شوارع طهران ، وتعود الى عرين الاسد وتدعوه للقمة العربية..!؟

هل هذا تغير في طبيعة النظام السعودي او طبيعة النظامين الايراني او السوري!؟

قطعاً لا ، لكنها موازين القوى التي هي ميزان علم المتغيرات ، اي علم السياسة

ما الذي يحصل اذن في ممالك خدم اميركا!؟

بصراحة ووضوح شديدين ان سيدهم هزم وانهك على بوابات عواصم العرب والعجم على مدى عقدين كاملين .

سيدتهم اميركا هزمت وعليهم هم دفع الثمن لانهم تبعوهم على البيعة للغرب الاعمى…

فاصبحوا مكشوفين في لحظة انتقال مركز ثقل العالم من الغرب الى الشرق ، ولم يبق امامهم الا ان يعلنوا “اسلامهم “..!

تماماً كما فعل ابا سفيان عند فتح مكة

لالمقابل و كما فعل محمد بن عبد الله معه ورهطه

اذهبوا فانتم الطلقاء

هاهو محور المقاومة يتصرف على خطى سادته العظام:

ليس فقط يعطيهم الامان ، بل ويعطيهم من بعض غنائم الحرب..

كيف !؟ تماماً كما فعل رسول الله :

المؤلفة قلوبهم وهم المنافقون ، بن سلمان واردوغان

هذه هي السنن الكونية تعيد تحكمها بعلم المتغيرات في الظاهر ، فيما يبقى الجوهر هو هو….

نحن في مقطع صلح الحديبية التاريخي بتكرر انام اعيننا ، والفتح المبين قاب قوسين او ادنى

لذلك وجبت الحكمة والفطنة ، والحذر معاً

لبيك يا رسول الله


عالم ينهار

عالم ينهض


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال