جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف مقاطعة الأُردن ضرورة عراقية ملحة

مقاطعة الأُردن ضرورة عراقية ملحة

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||


منذُ أن آوت هذه المملكة الواهية زمر البعثيين الفارين من عقوبة العراقيين لهم جراء جرائمهم النكراء ضد الشعب العراقي والدور الأُردني في العراق دور سلبي للغاية..

وتاريخياً فإن هذه المملكة “اللقيطة” كانت تساعد الطاغية صدام وتمده بكل أسباب الدعم الذي يمكنه من قمع العراقيين جميعاً..

الملك السابق الحسين بن طلال بن عبد الله شخصية سيئة للغاية وتاريخها الإجرامي معروف للقاصي والداني وخصوصاً إتجاه الفلسطينيين الذين فتك بهم لصالح المشروع الصهيوني الإرهابي..

والأُردن “المملكة” عبارة عن منظمة إعانات تعتمدُ على ما تُمد به من إعانات، ملكها السابق وعبد الله الثاني عبارة عن “متسولين” لا أكثر ومن المحتمل أن يكونوا أقل من ذلك بكثير..

ومَن لا يراهما (المملكة والملوك) بهذا الحجم فهو واهم جداً أو هو أقل من منظمة هزيلة تعتمد في وجودها على الإعانات، وهو أقل من متسول.

الكثير من الإرهابيين الذين أضروا بالعراق أُردنيين، وزعيمهم كان الإرهابي المقبور الزرقاوي لعنه الله..

والكثير من الإرهاب في العراق كان يمر عبر بوابة الأُردن علناً دون خوف أو خجل!

وكان ينبغي على الحكومات العراقية المتعاقبة أن تُلقن هذه المملكة الواهية درساً شديداً يُلجمها عن هذه الممارسات الإرهابية لكن ذلك لم يحدث!

وما حدث هو العكس بأن نُفخ في الجسد الأُردني الميت لكي يستمر بصفعنا!

ما قيمة الأُردن؟

لماذا تتمادى في تعدياتها على العراقيين؟

هل يُعقل إن أهل عامورية القديمة “مدينة لوط” تسترجل على العراقيين بكل هذه الوقاحة؟

لماذا يزحف بعض قادة العراق وزعمائه بإتجاه خيمة عبد الله الثاني غير الشريف؟

لماذا نتنازل عن قيمنا وقدراتنا إلى هذا الحد؟

ان العراقيين “وخصوصاً الجنوبيين” مدعوون للثورة ضد أي مساعدة عراقية تُعطى للأُردن، ومدعوون للثورة بوجه الحكومة العراقية إن سكتت مرة أخرى على التجاوزات والتعديات الأُردنية على العراقيين، ولا لخط البصرة العقبة ولا لأي خط من أي أرض عراقية إلى الأُردن، يجب أن لا يصلهم من العراق إلا النار التي تُلجم تعدياتهم وتوقف طغيانهم، وكفانا ذُلا.

يجب أن يحتشد الشعب العراقي المظلوم وقواه المقاومة الشريفة بوجه التآمر الأُردني..

يجب أن نرد على التعدي الأُردني بقوة لا تُبقي ولا تذر..

يجب أن نقتص من الزرقاوي وعشيرته التي امدته ليكون إرهابياً في العراق ولا تزال تقيم له ولصدام وللكثير من الإرهابيين مجالس العزاء.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال