جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف عبيد الطغاة هم خونة الوطن

عبيد الطغاة هم خونة الوطن

حجم الخط

 

مهدي المولى ||


كتب أحد عبيد صدام الأراذل بعنوان ( الخائن لوطنه مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا أبوه سامحه ولا اللصوص شكرته ) لا شك إن هذا العبد الحقير يعلم علم اليقين لا يوجد في الدنيا من يخون وطنه في كل التاريخ وفي كل مكان من العالم فلا يوجد خونة غير العبيد الذين صنعوا الطغاة والظالمين بخستهم وحقارتهم وتنازلهم عن شرفهم عن حريتهم عن إنسانيتهم وجعلوا من أنفسهم عبيد أقنان هم وعوائلهم للطاغية صدام او غير صدام و تنتقل عبودية هذه العبيد بالوراثة من صدام الى أبنه الى حفيده.

فكانت مهمة هذه العبيد ومنها كاتب المقال هي الإساءة التجاوز على شرف العراقيين الشرفاء الأحرار والحط من شأنهم واغتصاب أعراضهم وهتك حرماتهم وذبحهم وتهجيرهم حتى كانوا يصرخون أمامه أي إمام صدام ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين ) وكان صدام يضحك عليهم وعلى عشائرهم ويطعن في شرفهم في عراقيتهم في دينهم في أصلهم وهم يصفقون ويهتفون باسمه بالروح بالدم نفديك صدام حتى إن صدام شكل مجموعة خاصة مهمتها اختطاف واغتصاب زوجات بنات المسئولين الذين تحت أمرته وتصور عملية الاغتصاب وتعرض عليه ويخير بين الموت او القبول بالعبودية والذل وهذا ما أكده صلاح عمر العلي ومجموعة من رفاق صدام الذين هربوا من ظلم صدام ووحشيته ونجوا بأنفسهم وعوائلهم فصرخوا صرخة واحدة العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين.

وهؤلاء العبيد يذكروننا بعبيد الطاغية معاوية ولنأخذ زياد بن أبيه حاول معاوية إذلاله وانتزاع شرفه وكرامته حتى أصبح أي زياد يفتخر ويعتز إذا قيل له إن والد معاوية ابو سفيان كان يفجر بوالدة زياد كان يزني بها ويغضب بل يقتل كل من يقول له أن أمك كانت شريفة لم تلتق بأبي سفيان ولم تره في حياتها وعند التدقيق في حالة عبيد صدام وعبيد معاوية يتضح لك بأنهم يحملون نفس الجينات التي تورث الذل والخضوع والتنازل عن الشرف والكرامة والقيم الإنسانية والعجيب كلما صدام ازداد في إذلالهم في احتقارهم في الإساءة اليهم كلما ازدادوا حبا له كلما ازدادوا أكثر طاعة وتنفيذا لرغباته وشهواته في إذلال الأحرار في هتك محرماتهم واغتصاب أعراضهم والإساءة اليهم.

فقسم العراق الى محافظات معادية له التي غالبية سكانها من الأحرار الشرفاء وأطلق عليها المحافظات السوداء ونعتها بنعوت غير لائقة ووصف رجالها بعدم الغيرة ونسائها بعدم الشرف وطعن في أصلهم في شرفهم في دينهم في أخلاقهم واعتقد كاتب المقال من هذه المحافظات وعدد هذه المحافظات 15 محافظة في حين استثنى ثلاث محافظات اعتقد إن أغلبيتها موالية له وسماها بالبيضاء .

المعروف إن عدد أعضاء حزب البعث في مدينة الثورة فقط أكثر عدد من أعضاء حزب البعث في الانبار وفي الموصل وفي وفي صلاح الدين ومع ذلك لم يعين أمين سر فرقة شعبة فرع من أبناء مدينة الثورة كلها من أبناء المحافظات البيضاء وهذه الحقيقة يعرفها كاتب المقال جيدا لأنه أحد عبيد صدام فلوا كان واحد من هؤلاء العبيد الذين فقدوا شرفهم وإنسانيتهم سأل نفسه لماذا يفعل صدام دليل على إن صدام وزمرته العائلية كانوا ينظرون اليهم نظرة دونية لا يثقون بهم.

فهل عرفت من هم خونة الوطن خونة الوطن العبيد من أمثالك الذين تنازلوا عن شرفهم كرامتهم وخلقوا طغاة بغاة هدفهم إذلال بني وطنهم الأحرار الشرفاء أعتقد أنك تعرف ذلك العبد الحقير نغل الديوانية والذي أطلق عليه أبناء الديوانية اسم الشمر اتهم بعملية سرقة فأبعد عن الحزب فذهب الى صدام وقال أنا الشمر هذا هو الاسم الذي أطلقه علي أبناء الديوانية فقال صدام عفوت عنك فعد الى مكانك فهذا الاسم يعجبني لأني اريد عبيدي يجلسون على صدر الحسين ثم يقطعوا رأسه فقال له سيدي كل أهل الديوانية يجب ان تقطع رؤوسهم لأنهم حسينيون.

انت تعلم أيها العبد الحقير إن صدام شن حرب إبادة على شيعة العراق بتحريض من إسرائيل والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة من أجل القضاء على كل عراق حر وشريف وفي المقدمة الشيعة في العراق فجعل المدن الشيعية ميدان للحرب ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم رغم ان نسبة الشيعة في العراق أكثر من 70 بالمائة لا عراقي حر شريف في العراق فقتل من قتل واعتقل من اعتقل وهجر من هجر وهرب من هرب من حق هؤلاء أن يدافعوا عن وطنهم عن شعبهم عن عرضهم عن مقدساتهم ضد الطاغية صدام وعبيده ومن حقهم أن يستعينوا بأي قوة شقيقة فوجدوا بالقوات الإسلامية بالشعب الإيراني المسلم العون والمساعدة وكانت إيران خير ناصر وخير معين ولولا تلك المناصرة والمساعدة والله لم يبق شيعي او عراقي حر وشريف في العراق ولهدمت مراقد الأئمة .

لا شك إنك سمعت حسين كامل وهو يصرخ متحديا الحسين أنا حسين وأنت حسين وسنرى من هو الباقي أنا أم انت وشاهدت أحد أبناء العوجة وهو يصرخ بوجه الأسرى الشيعة ويقول لهم من مع الحسين وكل من قال أنا مع الحسين يصوب مسدسه نحوه ويرديه قتيلا وقرأت كتاباته التي نشرها في جريدة الثورة وهو يصف الشيعة وكل عراقي حر وشريف بعدم الشرف ويزنون بمحارمهم ونسائهم عاهرات سافلات ومع ذلك تصفقون له وتخضعون والغريب رغم كل ذلك حتى بعد قبره تصفقون وتخضعون له وتحنون الى عبوديته.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال