محمد صادق الحسيني ||
مثقف ومطلع ونابه.
كل تغريداته فيها تعرية لأمريكا المخادعة.
يكشف كيف أنها تنهب العالم وتقتل البشر.
وكيف تملأ العالم كذبا ونفاقا وتزويرا للحقائق.
بالرغم من كونه هنديا، والهنود في الأغلب هم عبيد للغرب، واعداء للصين والروس، وكارهون للإسلام والمسلمين، من دون سبب، إلا تبعا وإنقيادا لسادتهم الغربيين.
إلا إنه صديق للصين، ودائما ما يدافع عنها، ولديه معلومات كثيرة عن الصين.
مؤخرا فاجأني جدا عندما كشف عورة بلاده الهند.
قال إن الهند والهنود يوضع إسمهم في مصاف الدول المتقدمة في تكنولوجيا الحاسوبات والبرمجيات والذكاء الإصطناعي والموبايلات والعملات الإلكترونية والأقمار الصناعية وشرائح الكمبيوتر النانوية.
*قال إن الهند لا يوجد لديها صناعة الكمبيوترات ولا الهواتف الذكية ولا الشرائح النانوية ولا الأقمار الصناعية ولا البرمحيات المتقدمة ولا العملات المشفرة ولا أي نوع من الصناعات والتكنولوجيات المتقدمة.
*قال بالحرف الواحد أنها لا تملك أية صناعة أو مصانع أو تكنولوجيا متقدمة ولا متأخرة.
قال إنها فقط تقدم الخدمات في هذه المجالات وكول سنترات ضخمة يعمل فيها الآلاف من شبابها وشاباتها الذين يتقنون اللغة الإنجليزية، وهي لغة الغرب الذي استعمرهم ل٤٠٠ سنة الماضية ومازال يستعمرهم ذهنيا واقتصاديا وسياسيا.
وقال إن هذه الخدمات في الاتصالات في مجالات الحوسبة تخدم الشركات الغربية فقط، لرخص الأيدي العاملة الهندية، واطاعتها العمياء، وتفانيها في خدمة الغرب، الذي كثيرا ما يستخدمهم في خداع العملاء وبيع منتجات وخدمات مغشوشة وغالية جدا.
لقد فاجأني جدا، لم أكن أعرف هذا الوجه من الهند، وكنت أظنهم متقدمين في الحوسبة والبرمحيات والذكاء الإصطناعي.
وعيك_ بصيرتك
