باقر الجبوري ||
كانت عصبيتك مقبولة عند الاغلبية بأعتبارها رد إعتبار لكل عراقي يهان يومياً في مراجعة الدوائر الحكومية بسبب الروتين والرشاوى والمحسوبية أو عدم الاحترام وذلك حين أهنت موظف حكومي أمام الكاميرات بسبب التقصير ( مع اننا لسنا حكاماً لنحكم بتقصيره ) !!!
فلماذا لم توجه هذه الاهانة لشخص قصر كثيراً في الدفاع عن بلده وشعبه وكان من أكثر الخناجر سمية في خاصرةِ أبناء جلدتك والاستهزاء بمعتقداتهم والتشفي بشهدائهم ورموزهم وذم علمائهم !!!
ماهكذا تورد الابل يا أبا مصطفى !
بعض الوجوه القذر تحتاج منك ان تقف تجاهها وبالضد منا بموقف يذكرك فيه التاريخ والاجيال !!
ألم يقولوا أن ( التكبر على المتكبر عبادة ) !!
مع علمنا أن البعض منهم ليس بمتكبر وكفى بل هو أكثر من ذلك ( بعثي حقير وقاتل أرهابي وعميل وسافل ومنحط الخ الخ الخ ) فمن منهم يستحق منك ومنا ان نضحك بوجهه القذر المتعفن !
وقالوا إن ( من يصنع الخير في غير أهله فلايلومن ( إلا ) نفسه )!!!
فماذا كنت تعتقد !
هل صدقت نفسك أو صدقت من أوحى أليك بهذه الفكرة انهم سيقولون أنك ( كريم وابن كريم ) ويفتحون لك قلوبهم ومنازلهم ودواوينهم كما فتحوها ( لدا…عش ) الشيشاني او القوقازي او الافريقي وذلك على أقل تقدير !!!
لا والف لا !
فقد قالوها لمن هو أعظم منك قدرا وحسباً ونسبا عندما ( فتح مكة ) ثم جازوه بالانقلاب على وصيته وقتل عتره وأهل بيته فقائل قائلهم ( فلا وحي أتى ولاكتاب نزل ) !
وختمها كلبهم بقوله ( ليت أشياخي ببدرٍ علموا …. ) والى اليوم يرددونها ( ليت أشياخي ببدر علموا … )!
عن تجربه اقولها وبملىء الفم لن يقولوا عنك إلا جملة ( لئيم وابن لئيم ) ولو أدخلت العسل المصفى بيديك في أفواههم حتى الكتف فسينقلبون عليك كما انقلبوا على من سبقك لمجرد كونك شيعي ولمجرد كونك شرگي وعمارچي !!
ولعلك نسيت احد سياسيهم المقبورين وهو يردد ( يريدون منا ان نتلحف بسجادة كنا ندوسها بأحذيتنا خلال ثلاثين عام )!
ما أعجلكم على النسيان ياشيعة !!
وعليه فسيبقى أسمك في دفتر عناوينهم ( الشروگي ) أن قبلوا أكتافك أو إن لم يفعلوا و( ابو طبع مايبدل طبعه ) !
فتذكر كلامي !
وما أكثر المواعظ وما أقل المتعظين !!
تحياتي ..
الشروگي الصغير
