جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الشعب الإيراني يرى في حماية العراق والدفاع عنه واجب مقدس

الشعب الإيراني يرى في حماية العراق والدفاع عنه واجب مقدس

حجم الخط

 

مهدي المولى ||


نعم الشعب الإيراني يرى في حماية العراق والدفاع عنه واجب رباني مقدس لأن بقاء العراق بقاء إيران فالعراق مصدر دينه حضارته إنسانيته وثورته المتجددة وروحه الحية التي لا تموت.

المعروف جيدا إن الشعب الإيراني يعتبر العراق وشعبه من أهم مقدساتها لأن العراق مصدر ومنبع الإسلام المحمدي الإنساني الحضاري لأنه يضم مراقد أهل بيت الرسالة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا لأنه يضم مراقد قادته أئمته لهذا فالشعب الإيراني يرى في العراق أرض مقدسة ويرى في الشعب العراقي شعب مقدس مهما كان لونه ومعتقده فنرى الإيراني يستقبل العراقي بفرح وحب وتقديس ويتبارك به ويقبل يده وحتى قدمه لأنه عراقي من أرض الإمام علي والإمام الحسين و أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فالإيراني شغوف جدا بالعراق ومحب جدا للعراق بالعراق والعراقيين.

فكان الشعب الإيراني يرى في العراق من أهم مقدساته والدفاع عنه واجب ديني مقدس والشهادة من أجل العراق لا تقل عن الشهادة في سبيل إيران بل إن الإيراني يفضل الشهادة من أجل العراق على الشهادة من أجل إيران إذا كان تحت نظام ظالم فاجر مثل نظام الشاه.

فعندما أصدرت المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الإمام السيستاني والتي دعت العراقيين الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات لصد الغزو الوهابي الداعشي الصدامي كان أول الذين لبوا هذه الفتوى هم أبناء إيران جيشا وشعبا وكان أول الملبين للفتوى الإمام مرشد الثورة الإسلامية خامنئي حيث وصف الفتوى بالالتفاتة الربانية وامتزجت دماء الشعب الإيراني بدماء الشعب العراقي وصعدت أرواحهم معا الى ربها فخلقت قوة ربانية تمكنت من قهر أعداء الحياة والإنسان وصد هجومهم وتحرير وتطهير الأرض والعرض والمقدسات وهذا يعني إن الارتباط بين شعبي إيران ارتباط روحي إنساني حضاري لا مصلحي وقتي

المعروف جيدا إن نسبة العرب في إيران حوالي 60 بالمائة في حين نسبة العرب في العراق لا تتجاوز ال 36 بالمائة وفي سوريا نسبة العرب 10 بالمائة وفي الجزيرة لا تتجاوز ال 5 بالمائة والسبب معروف جدا بعد اختطاف الإسلام من قبل الفئة الباغية بقيادة الطاغية المنافق معاوية شن حملة واسعة وكبيرة على القضاء على كل محبي الرسول وأهل بيته فمنعهم من التعليم والعمل والسكن والعيش ورفع شعاره المعروف كل من يحب الرسول وأهل بيته او ينقل حديث عن الرسول يقتل وينهب ماله ويغتصب عرضه وتنتهك حرمته ولما كان أكثرية العرب من محبي الرسول وأهل بيته أدى الى هجرة هؤلاء الى أيران او غير إيران ونتيجه لهذا العداء للفئة الإسلامية وهذا الحقد عليها أدى بالتالي الى سيطرة بدو الصحراء الأعراب وبدو الجبل من الأتراك والمماليك والعبيد الذين وصفهم الله في كتابه العزيز الأعراب أشد أهل الكفر كفرا وأهل النفاق نفاقا ( الأعراب أشد كفرا ونفاق ) كما وصفهم أيضا بالفاسدين المفسدين ( إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وهكذا ضاع الإسلام ولم يبق إلا اسمه

المعروف أيضا إن الحركة الصهيونية كانت وراء تأسيس حركة الفئة الباغية وكانت وراء تأسيس دولتهم وكلفت بمهمة القضاء على الإسلام والمسلمين حيث أعلنت من يوم تأسيسها القضاء على كل محب للرسول وأهل بيته وذبح كل من يتحدث بحديث لرسول الله ومنع قراءة القرآن ولعن الرسول وأهل بيت الرسول من على منابر المسلمين وأمر بذبح كل مسلم متمسك بالإسلام وهكذا أصبح المسلمين بين شريد وسجين وقتيل وفي نفس الوقت اعتمد معاوية على أحد حاخامات الصهاينة الذي اسمه كعب الأحبار وكان هذا يملك معلومات خرافية أسطورها وبدأ بالتحدث بها وقام الكذاب ابو هريرة بنشرها على إنه سمعها من رسول الله وهكذا ضاعت سنة الرسول وحلت محلها سنة الصهيوني المعروف كعب الأحبار.

والغريب ان صدام وحزبه حزب البعث النازي اتخذ نفس النهج في محاربة الإسلام والمسلمين وخاصة الرسول وأهل بيت الرسول ومحبي الرسول وأهل بيته وعند التدقيق في حقيقة صدام وحزبه النازي ودولته يتضح بشكل واضح إنه امتداد لمعاوية ومجموعته الفئة الباغية ودولته وأن الدولتين صنعتهما الصهيونية العالمية واستخدمتهما للقضاء على الإسلام والمسلمين ولكن الله أبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال