جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ما هي جماعة الرفض ولمن تنتمي ؟!

ما هي جماعة الرفض ولمن تنتمي ؟!

حجم الخط

مهدي المولى ||


أي نظرة دقيقة لما طرحته هذه الجماعة من طلبات ومن وجهات نظر يتضح لكل من يملك عقل متفتح أنها رافضة لحالة التحرير والتغيير التي حدثت في 9-4-2003 إنها رافضة لحكم الشعب للحرية للديمقراطية للتعددية الفكرية والسياسية كما إنها ترفض عراق الحق عراق الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية وإنها تريد عودة العبودية حكم صدام وحزبه الصهيوني تريد عودة عراق الباطل حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة هذا ما تريده وما تبتغيه هذا ما يراه كل من يملك عقل حر عند سماعه لكل بياناتهم وخطبهم.

لو دققنا في حقيقة عناصر هذه المجموعة لاتضح لنا أنهم جميعا من جماعة ( اكعد بالشمس حتى يجيك إلفي) او من جوقة البعث الصدامي التي كانت مهمتهم التصفيق والهتاف لصدام ولأبنائه وأبناء قرية العوجة ومثل هؤلاء تراهم مركوبين في كل الحالات من قبل أعداء الشعب لأنهم لا لون لهم ولا طعم ولا رائحة لا اعتقد أي واحد منهم كان معارضا لصدام او لحزبه الطائفي العنصري بل كانوا من الذين يطبطبون على الأكتاف لهذا وجدوا في الحرية الواسعة التي يتمتع بها الشعب العراقي بعد حالة التغيير والتجديد بعد إزالة عراق الباطل وإقامة عراق الحق في 9-4- 2003 فظهروا على الساحة كواجهة لحزب البعث العنصري الطائفي من أجل القضاء على عراق الحق وإعادة عراق الباطل.

كما لو دققنا في المطالب التي يدعون اليها لاتضح لنا أنها نفس المطالب التي يطالب بها حزب البعث عبيد وجحوش صدام والمجموعات المأجورة من قبل أعداء العراق والعراقيين إسرائيل يقرها كلابها الوهابية القاعدة داعش نفس المطالب التي طالب بها حزب البعث الصهيوني الذي انعقد في الأردن وبإشراف النظام الأردني وبدعم وتمويل منه وهي القضاء على حكم الشعب والعودة الى حكم الدكتاتورية والاستبداد حيث رفعوا شعار البعث عائد وصدام قائد.

رفض الحكومة الشيعية لأنها حكومة فساد رفض التقارب مع إيران وأذا وضعوا أمريكا من أجل ذر الرماد في العيون ليس إلا.

رفض الجيوش الموازية طبعا يقصدون الحشد الشعبي المقدس فقط لم يتطرقوا الى عصابات البعث الى المنظمات الإرهابية الى بيشمركة برزاني الى كثير من الجيوش المجرمة التي تريد شرا بالعراق والتي لولا الحشد الشعبي المقدس لأكلت العراق أرضا وشعبا لأنه القوة الوحيدة التي حمت العراق ودافعت عنه والتي لا تزال تحميه وتدافع عنه لا ننكر أن في جيشنا وقواتنا الأمنية رجالا أهل نخوة وحمية لكنه مخترق من قبل أعداء العراق ورأينا كيف أنهار خلال غزو داعش الوهابية الصدامية وتمكنت داعش الوهابية الصدامية من احتلال ثلث مساحة العراق ولولا الفتوى الربانية التي أصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة التي دعت العراقيين الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة من قبل العراقيين الأحرار الشرفاء بمختلف الوانهم وأعراقهم وأديانهم ومحافظاتهم وشكلوا الحشد الشعبي الذي التف حول ما تبقى من قواتنا الأمنية المنهارة فأعاد لها الثقة في نفسها وزرع التفاؤل في قلبها وتقدما معا لوقف الهجمة الوحشية الوهابية ومن ثم التصدي لها حتى تمكنت من تحرير الأرض والعرض والمقدسات وطهرتها من دنس هذه الأقذار.

من حقنا نسأل هؤلاء لماذا المظاهرات والاحتجاجات محصورة في المناطق الشيعية ولم نشاهد او نسمع أي نوع من المظاهرات والاحتجاجات في المناطق الشمالية والغربية أي في المناطق السنية والكردية هل الفقر وسوء الخدمات والفساد والبطالة موجودة في المناطق الشيعية هل القتلة والمجرمين واللصوص والفاسدين والخونة والعملاء موجودين في بغداد ومدن الوسط والجنوب وغير موجودين في المدن الغربية والشمالية اليس هذه الحالة تدل على أن الأمر فيه مليون إن..!

لا انكر هناك فساد وفاسدين وهناك سرقة ونهب للمال العام وهناك لصوص وناهبين وهناك قتلة ومجرمين وهناك سلبيات كثيرة وكبيرة وهذا يتطلب من العراقيين الأحرار الشرفاء التصدي لمثل هذه الحالات والقضاء عليها من خلال جمع العراقيين الأحرار الشرفاء كل العراقيين بحيث لا تقتصر على طائفة او منطقة او لون بل تضم كل العراقيين وتدخل معركة العملية السياسية السلمية ويجب ان يكون هدفها الاول ترسيخ ودعم الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية والقبول بالأمر الواقع ثم العمل على تغييره وهذا ليس سهل بل يتطلب تحدي وتضحية وصبر على ذلك.

أما الجلوس على التل وحث العراقيين على معارضة الحكومة ورفضها وعدم اللقاء التقارب وعدم الاتصال مع بالأحزاب الموجودة في الحكم فهذا كلام أطفال أو عملاء وخونة ومأجورين وأنهم يخدمون أجندات معادية للعراق والعراقيين.

هل عرفتم من هذه المجموعة التي أطلقت على نفسها جماعة الرفض وفي خدمة من لا شك إنها واضحة كل الوضوح.


 

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال