جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف زمن الإرهابيين كان وما زال وسيظل

زمن الإرهابيين كان وما زال وسيظل

حجم الخط

 

مهدي المولى ||


نعم الإرهاب الوهابي كان وما زال وسيظل طالما له رحم وحضن يحتضنه ويرعاه ويدعمه ويمده بالمال والسلاح والإعلام.

فالإرهاب واحد في العالم هو الإرهاب الوهابي الذي يدين بدين الوهابية والذي هو امتداد لدين الفئة الباغية دولة أل سفيان والمعروف جيدا ان من وراء تأسيس دين الفئة الباغية ودولته دولة آل سفيان هي الصهيونية العالمية .

فالصهيونية العالمية منذ بدء الدعوة الإسلامية شعرت وأدركت خطر الإسلام على مخططاتها ومؤامراتها في المنطقة والعالم لأنه القوة الوحيدة التي تحول دون تحقيق أهدافها ومراميها في المنطقة لهذا وقفت ضد صحوة الإسلام الأولى بقيادة الرسول محمد وتمكنت من اختطاف الإسلام والسيطرة عليه من خلال الطابور الخامس الذي خلقته ودفعته الى اختراق الإسلام وهي الفئة الباغية بقيادة معاوية وتأسيس دولتها دولة آل سفيان وتمكنت باسم الإسلام من إفراغ الإسلام من قيمه ومبادئه الإسلامية ومنعته من المساهمة في صنع الحياة وحولته الى دين غزو وسلب واغتصاب وذبح وهكذا أصبح الإسلام عونا للظالم حاولت الفئة الإسلامية أن تتصدى لهذه الفئة التي اختطفت الإسلام وهي الفئة الباغية لكنها عجزت عن ذلك بقيت الغلبة للفئة الباغية أي للصهيونية.

وانطلقت الحركات القومية والعنصرية والنزعات المتطرفة في المنطقة الإسلامية مثل الحركات القومية العنصرية والدينية الطائفية مثل حزب البعث والحركة الناصرية القومية والوهابية السلفية وعند التدقيق في حقيقة هذه الحركات لاتضح لنا أن ورائها الحركة الصهيونية ومهمتها القضاء على الإسلام ومنع أي نهضة إسلامية إنسانية حضارية.

وجاءت صرخة الصحوة الإسلامية الثانية بقيادة الأمام الخميني حفيد الرسول التي جمع كل صرخات الإنسانية في صرخة واحدة في صرخة الحسين ( لبيك يا حسين ) كونوا أحرارا في دنياكم فردد معه كل إنسان حر في الأرض وهكذا بدأ الإسلام ينهض من جديد فتمكنت الصحوة الإسلامية من تأسيس الجمهورية الإسلامية لتكون قاعدة لحماية كل شعب يتطلع نحو الحرية وبناء المجتمع الإنساني المنشود مجتمع الحرية والعدالة والمساواة لا مجتمع العبودية والظلام واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان.

وأسست محور المقاومة الإسلامية في إيران في العراق في سوريا في لبنان في البحرين في اليمن في بلدان كثيرة عربية وإسلامية وإنسانية وبدأت بكشف حقيقة المنظمات التي خلقتها الصهيونية وكل الجهات التي تسير تحت جناحها وفي ظلها والتي دفعتها أمثال الحركات القومية مثل حزب البعث والحركات القومية العنصرية في الدول الإسلامية مثل الطورانية في تركيا وحزب البعث في المنطقة العربية وأحزاب قومية او الوهابية وحركاتها الإرهابية التي تستهدف ذبح البشر وتدمير الحياة.

المعروف ان الحركات القومية بدأت بالتقلص والتلاشي وبعض المنظمات الإرهابية بدأت هي الأخرى تأخذ بالانحسار لكن الإرهاب الوهابي ومنظماته الإرهابية المتخلفة التي تزيد على أكثر من 250 منظمة وهابية إرهابية جميعا ولدت من رحم آل سعود ونمت في حضنها وعاشت على دعمها ورعايتها لا تزال تنشر الإرهاب وترسخه في المنطقة العربية والإسلامية.

لهذا نقول لهذا الإرهاب الداعشي كاتب مقال ( زمن الإرهاب كان وما زال وسيظل ) نعم إن الإرهاب كان منذ اختطاف الإسلام وسيطرت الفئة الباغية واستمر وتعزز منذ خلق الوهابية ولكن بفضل الصحوة الإسلام والجمهورية الإسلامية في إيران ومحور المقاومة الإسلامية بدأ الإرهاب الوهابي في التقلص بدأ في التلاشي والزوال الى الأبد.

فهاهي دولة آل سعود تتخلى عن الدين الوهابي وتعلن ولائها او تقربها الى الإسلام وتعترف أنها كانت وراء نشر الإرهاب بتشجيع ودفع من قبل الدول المعادية للإسلام وعلى رأسها الولايات المتحدة كما اعترف ولي العهد بالتشيع وقال إنه على حق.

لا شك إن هذا الموقف يزيد الصحوة الإسلامية بقيادة الجمهورية الإسلامية في إيران ومحور المقاومة الإسلامية القوة ويزيدها انتصارا ونجاحا ويسرع في القضاء على وباء الإرهاب ويحرر ويطهر الأرض منه والتوجه لبناء مجتمع إنساني إسلامي حضاري يسوده العدل والحق والسلام.

نعم إن الإرهاب كان وما زال لكنه لم ولن يظل بل بدأ بالتلاشي والتبدد و الزوال بفضل قوة الصحوة الإسلامية التي أشرق نورها في كل الأرجاء.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال