إياد الإمارة ||
هذا رجل الدين ابو لحية “كثة” يطفر منا ومنا، يتحدث على طريقة المهرج الذي يقف في سرك مع القردة وليس على منبر المسلمين يعظ الناس ويرشدها!
معقولة هذا رجل دين؟
لو هكذا يتحرك ويتحدث رجل الدين؟
لو الحرية بالعراق صارت كلش بلا ملح؟
اكو ناس عاقلة تنزله هذا دعي الدين من على منبر المسلمين لما تسبب به من خزي وعار لو ماكو؟
أنا كنتُ أعتقد إن هذا الشيء ابو لحية “ناشط من نواشيط هسة” يسجل فيديوات وينشر، مو صاعد على منبر للمسلمين لأن ما معقولة!
على الجهات الرقابية في العراق أن تحاسب هذا ابو لحية على انه صاحب محتوى هابط.
هذا الخبل المرعبل يذكرني بتلفزيون الشباب مال الكسيح المقبور عدي والبرنامج الديني الذي كان يبثه هذا التلفزيون الداعر..
مقدم البرنامج رجل دين “مخنث” اسمه عبد الغفار العباسي وكان عبارة عن مهزلة من مهازل البعثيين وكل البعثيين مهزلة ..
العباسي كان شخصاً مخبولا “عفطي” جيء به ليُساء لدين الله الإسلام وفعلا كان وجوده إساءة بالغة جداً..
العباسي وهو متطوع بالجيش الشعبي الصدامي كان خبيراً بصناعة المزات، ومن مرتادي النوادي الليلية، ومخازيه من مخازي البعثيين التي عُرفوا بها..
رجل الدين ابو اللحية “الكثة” وغيره كثر هؤلاء من مدرسة عبد الغفار العباسي التي خرجت الكثيرين قبل العام (٢٠٠٣) وبعده من مختلف المذاهب الإسلامية ..
عبد الغفار العباسي وابو لحية الكثة لا يختلفون عن الخطيب الشيخ الدكتور ووو الذي يقول أن اللطم يقوي المناعة لأنه يقضي على كريات الدم البيض!
ولا يختلف عن الشيخ الذي “يتمرقص” على المنبر ويشرح المطالب الفلسفية العليا لناس لا تقرأ ولا تكتب!
ولا يختلف عن المعمم السيد الذي “يتمقلج” بكلامه وما أريد بعد ..
المنبر الديني مسؤولية كبيرة ..
مو كل واحد يرتقيه ويشوش ويشوت على الناس الغث والسمين لو “يتمقلج” عليهم، ويشلخ زره عليهم ويدعي انه دكتور، وعالم، وفاهم، وهو ما يصلح أن يكون ملاية بالأجرة تلطم بالفواتح على الميتين.
هذا واحد يقرأ بعاشور بالبصرة، قرأ أول يوم الناس ما تبجي، ثاني يوم وثالث يوم نفس الشيء، وصل ليوم سابع بمحرم والناس من يقرأ ما تبجي!
ضاج المومن ابو طسة..
توجه للناس قائلا: ماذا تقولون غدا لله ولرسوله ولأهل البيت عليهم السلام واليوم سابع بمحرم وانتم ما تبجون؟
فرد عليه الناس: نقول لهم إن الملا ما يعرف يقرأ.
فالملا الما يعرف يقرأ لا يذب الصوج بالناس.
