جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف تقديم دعاية مجانية للاخرين..الغريري انموذجا

تقديم دعاية مجانية للاخرين..الغريري انموذجا

حجم الخط

 

حيدر الموسوي ||


كان الشيخ عدادي الغريري شخصية هزلية ومغمورة والجميع يستهزئ بها

الى قبل وقت قصير جدا ، بل كان ترند برنامج احمد البشير بالسخرية والتهكم وحتى في جميع المنصات

واذا به في خطبة معينة يطرح سؤال

قد نعرف مضمونه بالباطن ولكنه في الظاهر سؤال طبيعي جدا

جاء الرد من مقطع في منصة تيك توك بطريقة علمية وفقهية بسيطة جدا ولكنها كانت مؤثرة وتم الترويج للمقطع في المنصات وانتهى الامر الى هنا

ماذا حدث بعد ذلك ، روج له اخوتنا من حيث لا يشعرون وجعلوا منه امام الناس انه شبخ مبجل ومحترم كونه طرح سؤال لا اكثر

فلماذا يتم شتمه وسبه ؟ خاصة انه هناك سؤال سابق من ان المرجع السيستاني بجوار الامام علي صلوات الله وسلامه عليه لماذا لا يقم بزيارته وهو سؤال قديم روحه له البعثية والوهابية واخرين قامت قنواتنا الفضائية باستضافته لكي يتم احراجه في مناظرة ما

فشلت هذه الفكرة وراح الراي العام في الغالب التعاطف معه اكثر من ذلك

جاءت القنوات السنية بعد ان وجدت التعاطف من داخل الجمهور الشيعي معه ، للترويج له في قنواتها باعتبار انصر اخاك ظالما ام مظلوما وفق ادبياتهم ، اخذ الامر حيز اكبر

استشعرت اطراف قريبة من المرحعية انه يجب ترطيب الاجواء وحرف البوصلة فراح الشيخ شهيد العنابي الى تصوير مقطع فديو ليبرر ان سؤال الغريري طبيعي وهو استفهامي ولميتجاوز عام احد ،

قام الغريري بنشر هذا المقطع في حسابه معلقا بتوجيه الشكر والتقدير على انصافه وقول الحق بطرحه والاف التعليقات بدأت تؤيد الغريري هنا الغريري حقق مكسب اولي انهى ظاهرة التنمر عليه من داخل بيئته واصبح من شيخ مثير للجدل ومضحك الى شخصية وطنية تدافع عن حقوق الناس وان اللذين هاجموه اوقعوا نفسهم بالخطأ وتلقوا فقط الشتيمة والسب

مانقوله وفق نظرتنا القاصرة والجاهلة انه يجب الاستفادة من عدم تكرار ذات الاخطاء من صنع شخصيات مغمورة وتركيز ذهنية الرأي العام باتجاهها وعمل دعاية مجانية تحت ردود عاطفية وانفعالية ويجب الرد عليها من اماكن اخرى كأن يكون المنبر عبر خطيب متمكن من ادواته والتأني مع كل حدث مستقبلا والاخذ بالنتائج النهائية وارتداداتها العكسية وقناعات الراي العام


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال