إياد الإمارة ||
كثيرا ما سمعنا بهذه الكلمة تتردد في خطابات القوم وتُعزف في أناشيدهم التي لم تُلحن بطريقة صحيحة!
حقوقنا بالجنوب..
والجنوب المعذب والمغيب..
وسرقة حقوقه..
وهو الذي يمد العراق بالثروة والشهداء وقواعد الجهات الدينية والسياسية..
وأحاديث (جنوبية) طويلة جدا لا نعلم لها بداية ولا يبدو أن لها نهاية.
وفي البصرة فإن الحديث عنها وفيها على أشده من قبل البصريين وغيرهم!
البصرة رئة العراق..
أم النفط،أم الخير، وخاف تطلع أم الولد وأم غير شيء، الله يستر ..
يا هو يجي للبصرة “يبكي” مع أبنائها على حالها والنتيجة؟
يُرسل بشركاته الفاشلة للبصرة لتسرقها وهو يبقى يبكي ويبكي حتى ضحك الجميع من بكائه!
أنا يا أبناء الأجيال القادمة لا أكتبُ مزحة ولا اتندر “بالعباس” هذه هي الحقيقة
هل سمعتم يا اجيالنا القادمة إن شركة فاسدة ومتلكئة توقف دين اسلافكم ووطنيتهم على إحالة مشاريع مهمة لها ولم تنجزها البتة؟
تلك قصص جنوبية صرفة نعرفها نحن لأننا عشنا وقائعها بالتفاصيل الدقيقة وهناك تفاصيل أخرى سأذكرها لكم في (النسق المضمر)..
كل ذلك حدث في الجنوب العراقي المعذب والذي لا يزال معذبا حتى في وقتكم هذا لأن الربع ورثوا اسلافهم كل ثرواتهم وخيباتهم.
أعود للحديث عن وضعنا الراهن، هسة شنو؟
وين وصلنا؟
سرقة القرن، وابو قرن، وحقوق الجنوب والبصرة، وشغلة المصفى، وبانزين ماكو، والكهرباء، والماي المالح؟
قبضنا لا؟
نقبض لا؟
لو يومية:
“وجهك أصفر مولانا”
إلى أن مات الملة من الخوف!
عمي ندري وجوهنا صفر، ملح، جلح، مغبرة، وحقوقنا مسروقة، بس النتيجة شنو؟
وندري بيكم خوش اوادم، ونواياكم صافية، بس تخلون بالسلة عنب لو لا؟
لو عبالكم هاي هي تحجون، وتهوسون، وخلصت الشغلة؟
شبعنا، وتوفرت الخدمات، وحصل الجنوب على حقوقه، والبصرة جنة، وجنة جنة جنة يا وطننا؟
إن شاء الله العاقبة على خير