جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف هوية تشرين “التشارنة” حرق القرآن..!

هوية تشرين “التشارنة” حرق القرآن..!

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||


التظاهر حق إنساني للتعبير عن الرفض أو الإحتجاج بطرق سلمية وقد كفلته دساتير العالم وبضمنها الدستور العراقي ..

وكيف لا يتظاهر العراقي!

وأصواته تُسرق ويُنصب عليه -ليَنصبَ عليه- مَن لم يشترك في الإنتخابات ويدعي كذباً انه اعتزل العمل والعملية السياسية!

كيف لا يتظاهر العراقي وهو بأقل مستوى من الخدمات أو بلا خدمات، وهو يُسرق في وضح النهار ولا يحاسب السراق بل يحاسب المواطن نفسه!

كيف لا يتظاهر العراقي والقوم “الطبقة السياسية” أغلبها استحوذوا على كل شيء لهم ولمَن حولهم وكأن هذا البلد وثرواته “ملك بس للخلفوهم”!

كيف لا يتظاهر العراقي وهو يرى ثرواته تُبدد بين مصر والأُردن وهو يتضور جوعاً وحرمانا!

من حق العراقي أن يفترش الطرقات تظاهراً مستمرا.

ولكن ..

التظاهر بسلمية ..

لا إعتداء على ملك عام أو خاص ..

لا إنتهاك للحرمات ..

لا رقص فاحش داعر ..

لا فحشاء ..

لا خمور ..

لا زنا ولا لواط ..

لا لتحطيم القيم وسحقها ..

لا ذيلية لمخططات عدوانية تريد النيل من العراقيين ..

لا لتعطيل حياة الناس ..

لا لقطع الدراسة في المدارس والجامعات ..

لا للإعتداء على الحشد الشعبي المقدس الذي قدم تضحيات كبيرة في سبيل العراق ..

وكل ذلك حدث في حقبة التشارنة، بل لقد حدث ما هو أفضع من ذلك بكثير، فقد أُعتدي على حرمات الله تبارك وتعالى!

والغريب كل الغرابة أن تحظى تشرين والتشارنة بدعم من رجال دين ومؤسسات دينية تدعي -زوراً وبهتانا- حمايتها لدين الله الإسلام!

هل يحمي دين الله الإسلام من يقف جنباً إلى جنب مع أعدائه؟

هل يحمي دين الله الإسلام من يقطع الطريق على المجاهدين في سبيل الله وينكل بهم؟

وأنا أعني “وجبات الديليفري” التي قدمها متولون “متلونون” شرعيون بفرمانات شرعية “كووووووولش شرعية”!

لم تٌدعم تشرين ولم يُدعم التشارنة فقط بل أُستجيب لكل مطالبهم وأقيل عادل عبد المهدي من قبل مَن منحه الشرعية أولا والإقالة بغير وجه حق!

كل ذلك عداوة بالإسلام وبمجاهدي الإسلام الحقيقيين ..

مَن أحرق كتاب الله المجيد القرآن الكريم معجزة النبي الأكرم محمد (ص) تشريني ملحد كان يملأ شوارع العراق بهتافات تشرين وبعهر تشرين وهو يدعو للإلحاد من وسط التظاهرات ..

الذي أحرق كتاب الله القرآن الكريم حظي ذات يوم بدعم شرعي ووجبة “ديلفري” شرعية من أموال المسلمين!

وا اسلاماه ..

وا محمداه ..

وا قرءآناه ..


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال