جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف كيف يجب أن يكون دعم حكومة السيد السوداني؟!

كيف يجب أن يكون دعم حكومة السيد السوداني؟!

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||


في البداية وقبل الحديث عن جواب سؤالنا الأساسي غير القابل للترك تعالوا “نتدانش” بكم سؤال ترفيهي!

١. هل تحتاج حكومة السيد محمد شياع السوداني للدعم والمساندة؟

٢. ما هو نوع هذا الدعم وهذه المساندة؟

٣. وخل نحجي بصراحة وبشجاعة ولو بقليل منها ..

ما هو قرارنا؟

هل ندعم هذه الحكومة؟

لو بعدين نقرر؟

أم هي مجرد قنطرة؟

ثمَ ..

وبعد عيني يثمَ!

٤. هل يتقبل السيد محمد شياع السوداني المحترم المساعدة؟

لو يريد يريد يروح لوحدة؟

كل واحد خل يخلي عينه بورقته وخل يجاوب، الغش أو محاولة الغش مرفوضة، كل واحد خل يعتمد على نفسه بالجواب ويحتفظ بالجواب لنفسه أيضاً ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.

سوف اتحدثُ عن نفسي أنا المواطن المغلوب والمغلوب على أمره والمطلوب من قبل جميع القوى السياسية بتهمة التقصير بأداء “الواجب” اتجاه هذه القوى الموقرة لذا اعتذر لشعبنا العراقي العزيز عن التقصير في أداء هذا “الواجب” الذي ينبغي على العراقيين كافة تقديمه لكل القوى السياسية إلا ما رحم ربي.

المهم ..

أنا أعتقدُ بوجوب دعم كل جهد عام حقيقي يصب في مصلحة المواطن العراقي من قبل أي جهة مخلصة ..

كنتُ ولا أزال مع السيد نوري المالكي في جهوده وإنجازاته الوطنية كافة ..

وتحدثت بإيجابية عن الجزء الإيجابي القليل جداً في أداء السيد العبادي ..

ورفضت إقالة عبد المهدي المجحفة غير الوطنية على الرغم من إختلافي الشديد معه في كل شيء، إذ لا أُسجل له أي إنجاز إيجابي في أي موقع من المواقع التي تسنمها في الدولة العراقية قبل وبعد العام (٢٠٠٣) ..

إلا المأفون سيء الصيت عليه لعائن الله فهو خالي من أي إيجابية ولا يُذكر إلا بالسوء ..

وأنا مع السيد محمد شياع السوداني ..

معه في أن يقدم للعراقيين ولو نزراً يسيراً من آمالهم وتطلعاتهم فأنا لا أزال أتوقع في الرجل الخير ..

السوداني لم يقدم بعد ما أرجوه أنا المواطن ..

أداء بعض حكومته غير مقبول ..

وبعض قراراته إستمرار لسلفه السيء المأفون مصطفى الكاظمي عليه لعائن الله ..

الرجل ابو مصطفى ورث من مشتت ومَن مع وحول مشتت ما يجعله إلى الآن “مشتتاً” بعض الشيء وهذا أمر غير مقبول بالمرة ..

ولكنه شخص جيد، ومناسب، ويُتوقع منه الخير، وهو بحاجة ماسة إلى الدعم والنصح والإرشاد في كل شيء، لا من أجل نجاحه هو فقط بل من أجل تحقيق مصلحة عراقية وطنية ينعم من خلالها الناس بالراحة والأمان.

_ موضوع السيادة أمر مهم للغاية.

_ وتوفير الخدمات التي في مقدمتها الكهرباء أمر هو الآخر مهم للغاية.

_ والمسؤول المسؤول ووضعه في مكانه المناسب بمسؤولية أمر مهم للغاية.

_ وأهم من هذا وذك أن يسعى السيد محمد شياع السوداني لإنجاز ما يرضي الله تبارك وتعالى عنه لا ما يرضي بعض الأشخاص والكتل السياسية فهؤلاء لم ولا ولن يشبعوا أبدا، وهؤلاء لم ولا ولن يكترثوا لآلام الناس أبدا، وإن حظي السيد السوداني بدعم الناس -وهو بأمس الحاجة لدعمهم- فهو ليس بحاجة إلى دعم قوى سياسية لن تُعمر طويلاً في المشهد السياسي العراقي على المدى المتوسط.

*اخي العزيز ابو مصطفى السوداني المحترم جدا ..*

*تعلم بحبي وإحترامي وتقديري لك ..*

*وما أتمناه لك وأرجوه منك هو أن لا تخيب ظننا بك.*


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال