إياد الإمارة ||
على عادته السيئة قام الإعلام الأصفر، إعلام الفتنة والضغينة والشحن السلبي بتناول قضايا الناس في العراق، هذا الإعلام النتن المعروف بدوره غير الإنساني وغير الوطني قام بتحوير قصة توسعة شارع ابو الخصيب وإعادة بناء مسجد السراجي القديم في محافظة البصرة وتحميلها ما لا تحمله لا من قريب ولا من بعيد ..
ليس هذا فحسب بل عمد البعض من الذين لا يكترثون لمثل هذه القضايا في الظروف الإعتيادية، عمد لإستغلال هذه القضية ضد السيد محافظ البصرة الشيخ أسعد العيداني بغير وجه حق طمعاً في مكسب إنتخابي أو سياسي هو بالتالي لن يبلغه أبدا.
ما هي قصة مسجد السراجي وإعادة بنائه من جديد بطريقة أفضل؟
القصة إن هذا المسجد يقع في وسط طريق الناس!
هذا الشارع الذي يستخدمه مئات آلاف الناس يومياً، وقد مات العشرات من المرضى والحوامل نتيجة الإزدحامات “المرعبة” في هذا الطريق الذي لم يشهد التوسعة منذ عشرات السنين!
قضاء ابو الخصيب يضيق بساكنيه عدداً، وتكاد أن تكون أغلب توسعة المدينة بإتجاه هذا القضاء الذي يعتمد بشكل أساسي على هذا الطريق الذي يخنقه وجود هذا المسجد “المبارك”!
ما الذي فعله السيد المحافظ الشيخ أسعد العيداني؟
قام بتوسعة الطريق وتحويله إلى “سايدين” الأمر الذي لم يقدم الأولون و “الآخرون” عليه، طريق جميل بأعلى درجات الجودة ببنى تحتية وفوقية إلى درجة أصبح الطريق متنزها ..
واللهِ ثم واللهِ اغلبنا يصطحب عائلته وأصدقائه للتنزه في هذا الطريق الذي در معايش الناس وسهل عليهم مرورهم وأظهر القضاء بحلة أبهى وأجمل ..
لكن مسجد المسلمين بقي يقطع طريق المسلمين!
وصاحت الناس الغوث الغوث ..
فكان أن صدر الأمر من ولي أمر هذا المسجد وبقية المساجد أن وسعوا الطريق على المسلمين واعيدوا بناء مسجد المسلمين، وهذا ما حدث فعلاً.
فأين المشكلة؟
المشكلة الأولى في الذين يريدون إشعال الفتنة بمناسبة وبغير مناسبة ..
تصوروا إن أهل الدعارة والفسق والفجور والرذيلة يبكون على مسجد المسلمين الذي يقطع طريق المسلمين!
لكنها فرصتهم ولن تكون لهم.
المشكلة الثانية في منافسي السيد المحافظ الشيخ أسعد العيداني الذين يقفون بالضد منه حقاً وباطلا!
فهل هكذا يتنافس الفرسان؟
خصوصاً عندما يكون الفارس متديناً لكن يبدو أن الفرس “أخ ….” والصوج صوج الفرس.