جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف العلاقة بين السيد لويس ساكو والمسيحيين

العلاقة بين السيد لويس ساكو والمسيحيين

حجم الخط

 

مهدي المولى ||


المعروف جيدا إن قضية رجل الدين لويس ساكو قضية مسيحية صرفة أي قضية بين المسيحيين أنفسهم لا بين الحكومة العراقية وبين المسيحيين ولا بين الإطار الشيعي وبين المسيحيين ولا بين الحشد الشعبي المقدس وبين المسيحيين كما تحاول طبول وأبواق عبيد وجحوش صدام وأسيادهم تصويرها واتهام الشيعة الحكومة الحشد الشعبي المقدس بأنهم وراء تلك الأزمة والحقيقة إنه خلاف مسيحي – مسيحي بين المسيحيين بين المسيحيين الأحرار الذين حملوا السلاح ودافعوا عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم وتو حدوا مع بقية العراقيين الأحرار الذين حملوا السلاح ضد الهجمة الوحشية الوهابية والصدامية لحماية الأرض والعرض والمقدسات وبين أقلية لها مطامع خاصة بقيادة ساكو فوجد أعداء العراق دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام والمجموعات الإرهابية القاعدة داعش وأسيادهم الوسيلة للوقوف معها لا حبا فيها وإنما كرها في العراق والعراقيين وفي المقدمة المسيحيين فأشعلت نيران الخلاف بينهما .

لا شك أن المكون المسيحي مكون أصيل من مكونات العراق معروف بحبه للعراق وتمسكهم بوحدة العراق والعراقيين والذين رفضوا الخضوع الى دعوات أعداء العراق بالتخلي عن العراق والتعاون معهم كما رفضوا التنازل عن إنسانتهم عراقيتهم رغم ما واجهوا من قمع واضطهاد على يد بدو الجبل وبدو الصحراء مثل صدام وزمرته والبرزاني وزمرته وأكبر دليل على عراقيتهم الأصيلة أسرع الكثير من أبناء المكون المسيحي الى تأسيس تنظيم مسلح وانتمى الى الحشد الشعبي المقدس وشكل قوة مهمة ساهمت في تحرير الأرض والعرض والمقدسات بقيادة العراقي الأصيل والمسيحي الملتزم السيد ريان الكلداني وتمكن من حماية المكون المسيحي من الإبادة وحماية أرضهم وعرضهم ومقدساتهم فهذا لا يعجب أعداء العراق وخاصة جحوش صدام وعبيده وشنوا حملة إعلامية ضد الحكومة الشيعية ضد الإطار الشيعي ضد الحشد الشعبي المقدس وهي تذرف دموع التماسيح على المسيحيين الذين يتعرضون للإبادة على يد الشيعة المجوس رغم ان العالم كله يعلم وكل المسيحيين في العالم وكذلك السيد لويس ساكو علم اليقين إن وراء كل ما تعرض له المكون المسيحي من إبادة وتهجير هم تلك المجموعات الوهابية الداعشية الصدامية و تلك الطبول التي تتباكى على المسيحيين أمثال الشرقية والبغدادية والفلوجة والحدث والعربية وغيرها من الأبواق الحقيرة المأجورة.

كان المفروض بالسيد لويس ساكو أن يتقرب ويقدر ويحترم المجموعات المسيحية بقيادة المسيحي الأصيل ريان الكلداني التي أسست الحشد الشعبي المسيحي وحملت أرواحها على أكفها وتصدت للهجمة الوحشية التي تستهدف ذبح كل عراقي حر وشريف لكنه للأسف تجاهل كل ذلك وصدق تلك الطبول الضالة المضلة وأصبح جزء من تلك الحملة التي تستهدف القضاء على المسيحيين الأحرار الشرفاء الذين تمسكوا بأرضهم وعرضهم ومقدساتهم والتزموا بإنسانيتهم وعراقيتهم ورفضوا التنازل عن إنسانيتهم وعراقيتهم مهما كانت التضحيات والتحديات ومن هذا يمكننا القول إن قضية ساكو قضية بين ساكو وشلة قليلة لها مطامع خاصة وبين المسيحيين العراقيين الأحرار الذين رفضوا التنازل عن عراقيتهم عن إنسانيتهم متحدين كل التحديات التي واجهوها من قبل بدو الصحراء وبدو الجبل من قبل عبيد وجحوش صدام وطبلت وزمرت أبواق عبيد وجحوش صدام فصورت الخلاف بين الحكومة العراقية وبين المسيحيين.

المعروف جيدا إن الحشد الشعبي المسيحي بقيادة الإنسان المسيحي ريان الكلداني الذي دافع عن المسيحيين وحمى أرضهم وعرضهم ومقدساتهم ومثل المسيحيين أفضل تمثيل وأنقذ المسيحيين والعراقيين الأحرار من الإبادة والتهجير لهذا يتطلب من.

السيد لويس ساكو أن يحترم هذه الفئة من المسيحيين الأحرار ويشكرهم على مواقفهم الشجاعة على تضحياتهم المهمة التي حمت حياة ساكو وكرسيه والله لولا تضحيات هؤلاء لهدمت كل الكنائس وذبح كل مسيحي وسبيت كل امرأة مسيحية إلا من حالفته الصدفة وتمكن من الهرب على يد الكلاب الوهابية داعش والقاعدة وعلى يد دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام.

نعم قلنا إن المسيحيين تعرضوا الى قمع الى اضطهاد الى ذبح الى تهجير على يد الكلاب الوهابية والصدامية على يد عبيد وجحوش صدام على يد بدو الجبل وبدو الصحراء لكنهم ليسوا وحدهم فهاهم الشيعة المكون الأكبر يعانون القمع والاضطهاد والذبح على الهوية والتهجير منذ أكثر من 1400 عام وما زال يعانون .

ومن هذا يمكننا القول كل من مع الحشد الشعبي المقدس هو مع العراق والعراقيين بكل أطيافهم وأعراقهم ومحافظاتهم وكل من ضد الحشد الشعبي المقدس فهو ضد العراق الحر وضد العراقيين الأحرار من كل الأعراق والمحافظات.

لهذا نطلب من السيد ساكو إن يكون مع الحشد الشعبي المسيحي بقيادة ريان الكلداني ليكون مع المسيحيين الأحرار الأشراف مع العراقيين الأحرار الإشراف وإلا ستخسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال