جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف هل بدأت أمريكا بوضع العراقيل أمام السيد محمد السوداني؟!

هل بدأت أمريكا بوضع العراقيل أمام السيد محمد السوداني؟!

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||


النسخة المكررة من المأفون مصطفى مشتت لم تتكرر بالسيد محمد شياع السوداني الرجل المعروف بنسبه الأصيل وتاريخه المشرف ودوره السياسي البارز بعد العام (٢٠٠٣)..

محمد شياع محافظ ووزير وبرلماني ناجح في المناصب التي تولاها كافة ولم يُسجل عليه ما يخدش تاريخه الدراسي أو المهني أو السياسي، على العكس من سلفه وضيع النسب، مجهول الشهادة والهوية، وليس له أي تاريخ يمكن التوقف عنده.

النسخة المكررة من هذا المأفون العفن لا يمكن إيجادها داخل العراق بسهولة وهي مستحيلة بشخصية محترمة مثل السيد السوداني.

ما تريده الإدارة الأمريكية من السيد السوداني ليس لمصلحة العراقيين، ليس لدينا أدنى شك بهذه الحقيقة..

هي تمنع تسديد أموال غاز الكهرباء الإيراني لتضع العراقيل أمام الرجل في صيف العراق اللاهب..

وهي التي تتلاعب بسعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي تنكيلاً بالحكومة..

هي تريد إحراج العراق على مستووين:

الأول خارجي متعلق بعلاقاته الدولية.

الثاني داخلي عبر محاولات العودة إلى حالة اللا إستقرار التي شهدها العراق ما قبل تولي المأفون منصب الرئيس بغير وجه حق.

الإدارة الأمريكية مُصرة على أن يُحكم العراق بنموذج المأفون مصطفى مشتت الكاظمي..

وهذا الإصرار تعاضده رغبة خارجية معروفة وأخرى داخلية تريد شخصاً وضيعاً، هزيلاً، لا يُحسن شيئاً إلا تنفيذ السياسات والرغبات الأمريكية المعادية للعراقيين ولشعوب المنطقة كافة.

وهذا الإصرار الأمريكي يواجه شخصية السيد محمد شياع السوداني المحترمة جداً والوطنية جداً..

السوداني الذي يسعى جاهداً لتحقيق منجز عراقي يحظى بتقدير العراقيين وهو يحقق لهم بعض آمالهم وتطلعاتهم.

فهل تقدر القوى السياسية العراقية “الوطنية”، “العاقلة” حجم التحدي الذي يواجهه السوداني؟

هل تستشعر الخطر الأمريكي الذي يهدد أمن العراق وإقتصاده؟

هل تضع في حساباتها ضرورة دعم السيد السوداني القصوى لتجنب البرامج الأمريكية الهدامة في العراق؟

أم ستبقى تلف وتلتف بدوامة المناكفات والممحاكات التي لن تعود عليها وعلى العراقيين بأي فائدة؟

هذا ما يجب التوقف عنده والإجابة عليه بضمير ووطنية وعراقية خالصة قبل أن تُخرق سفينة هذه الدورة الإنتخابية ولا نعبر المرحلة بسلام.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال