جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف التصعيد في المنطقة إلى أين؟

التصعيد في المنطقة إلى أين؟

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||


جيوش أمريكية ونبرة صهيونية حادة وتزريقات تريد الإشارة إلى وقوع حرب داخل المنطقة في المستقبل القريب..

أماني البعض خصوصاً:

هؤلاء الذين يحنون إلى العبودية السابقة..

وبعض آخر تكرر فشله.. حولوا كل ذلك إلى قراءات تتحدث عن حرب متوقعة خلال الأيام القريبة القادمة..

حرب روسيا/أوكرانيا، قمة روسيا/أفريقيا، المشاكل الصهيونية الداخلية، مخطط التطبيع الصهيونية مع دول عربية وإسلامية، كل ذلك يوحي بوجود تصعيد حاد في المنطقة خلال الأيام القادمة.لكن هل تستطيع أمريكا شن حرب مع أي طرف في المنطقة؟

وهل سيتمكن الكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت من تصدير أزمته الداخلية بحرب خارجية؟

سوف نقرأ تفاصيل الخارطة في كل مكان معني بهذا الحدث:

مشاكل أمريكا الداخلية حادة، وأوكرانيا لم تتمكن من تحقيق تقدم مأمول في هجومها المضاد الأمر الذي دعى الغرب إلى إعادة النظر في إستمرار الدعم الحربي لأوكرانيا الأمر الذي يُحرج إلى حد ما أمريكا سيما وإن روسيا تحكم قبضتها على أوكرانيا وأماكن أخرى من العالم.

الكيان الصهيوني يتعرض إلى أزمة داخلية تكاد تكون خانقة وحربه الخارجية ستكون في كل الأحوال مجازفة سيما وقد مني بهزائم متكررة سابقة في مواجهات سابقة.

القوى المُستهدفة في المواجهة الأمريكية الصهيونية تزداد قوة ومنعة وقُدرة على المواجهة وبإمكانها أن تفتح ثغرات متعددة تسبب ضرراً كبيراً لمصالح الصهاينة والأمريكان في المنطقة والعالم..

باب المندب ومضيق هرمز، وأمن الكيان الصهيوني الداخلي، ومصالح النفط في المنطقة، ومصالح دول حلفاء أمريكا التي هي في مرمى “رشاشات” رجال أشداء.

كل هذه المعطيات لا تشير إلى عدم إمكانية وقوع الحرب لكن التدافع البارد مستمر ومستمر إلى مدة ليست قصيرة.لكن ما هو المطلوب منا في مثل هذا التدافع البارد المستمر؟

هل يجب علينا الإستمرار بإعداد ما نستطيعه من عوامل القوة؟

وهل يجب علينا التصريح بإستعداداتنا للتضحية من أجل عزتنا وكرامتنا؟

وهل يجب علينا الإعلان عن عزمنا الضرب بقوة قاهرة لكل مَن تسول له نفسه المساس بمصالحنا الخاصة؟

وهل يجب علينا في العراق -تحديداً- أن نعد إستراتيجية هجوم محتمل نقوم به نحن بغية الدفاع عن أمننا؟

تُشغل بعضنا الرؤية الضيقة التي لا تمتد إلى ما هو أبعد من المصالح الخاصة مع شديد الأسف وهو يجهل تماماً إن مثل هذه النظرة لن تحفظ له أي مصلحة على الإطلاق..

نحن جزء سيناريو المنطقة وعلينا التفكير بهذه الطريقة..

علينا تحصين وضعنا الداخلي بقوة على مستوى الخدمات، العلاقة مع بعضنا البعض الآخر، العلاقة مع القواعد الجماهيرية..


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال