مازن الولائي ||
كلنا شاهدنا الإعلام كيف تعاطى مع حجاب الحاجة ام مظفر حفظها الله تعالى، وأخذت مواقع التواصل الاجتماعي تثني عليها وعلى طريقة ذلك الملبس المحتشم وانا من الذين سجلت فديو في ذلك، ولكن هذا لم يأتي من علة في حجاب السائرات أو ممن هن في طريق المشاية على الإطلاق ولو فهم هذا من تركيز الإعلام عليه إليك الجواب؛
المشهد الذي افرده الإعلام وركز عليه في قضية الحاجة ام مظفر هو مشهد المتفاجأ من حدة الحجاب والمظهر الذي كلنا نعتبره كمال الحجاب والحياء من ناحية الملبس للمراة في مثل طريق المشاية ولكن! هذا لا يعني أن الثناء على هذا الحجاب أننا نعاني في بقية النسوة وسائر بناتنا اللاتي سرّنَ في طريق الحسين عليه السلام هن على غير حجاب أو يوجد في حجابهن نقص والعياذ بالله تعالى ابدا التركيز على هذا المظهر شيء وحقيقة عاشقات الحسين شيء اخر، نحن نقول لو أن أحد الدول في أوروبا أو أمريكا جمعت مائة طالبة ومائة طالب في باحة الجامعة سوف لن يخلوا الأمر من مشاكل أخلاقية وتعدي! ونحن سمحنا لبناتنا ونسائنا السير والسفر في فلاة من الأرض وبحرية مطلقة ولمدة ٢٥ يوم مع شباب ورجال حيث لا أحد يراقب ولا كامرات ترصد والكلام عن ٢٢ مليون نساء ورجال ولم تحدث حالة واحدة شاذة أو مشينة هنا تعرف أن المعجزة في رقي هذا المنهج والتربية في طريق الحسين عليه السلام، هذا هو الحجاب وهذا هو الدليل على أن الأغلب جدا من نسائنا هن ام مظفر وزيادة، زيادة في الوعي الرسالي والولاء الرسالي والمنطق والفلسفة الرسالية وليس فقط مجرد ملبس ومظهر للحجاب ..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..