جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الى الشعوب السنية مع رفض الطائفية..!

الى الشعوب السنية مع رفض الطائفية..!

حجم الخط

 

مازن الولائي ||

   فلسطين شعب سني العقيدة، ومسلم يشهد الشهادتين، وما يجري عليه لو جرى على مجموعة من الطيور أو الأسماك لتحرك ضمير المالك لهذه الطيور أو الأسماك! وما يجري منذ سبعة اكتوبر والى يوما هذا وضعكم كشعوب مسلمة! أو تشهدون الشهادتين! أو تعترفون بمظلومية فلسطين كما نعرف عنكم سابقا! وضعكم في حرج شديد جدا! بسبب صمتكم السلبي يباد قطاع غزة كمرحلة أولى! وثم سوف يتم الإجهاز على البيقية بشكل اسهل وأسرع!

    ولعل فقط مسلمي مصر! الذين يعتبرون الشريان الأبهر لغزة حيث يقع معبر رفح الرئة الوحيدة لتنفس القطاع وما بعده وأنتم تقبضون عليه أكثر واحرص من قبضة إسرائيل الكيان الغاصب عليه! والسؤال ما قيمة اسلامكم وأنتم تفوقون المائة مليون مسلم!؟ ما قيمة شهادتكم بالله العلي العظيم وانتم وقود فوق وقد الطائرات التي تبيد إخوانكم!؟ هل بعد ذلك الموت والجريمة للقطاع لازلتم تتبجحون بنفس الشهادة لمن كان عليه دور أو تكليف!؟ كل من صمت وله قدرة على الثورة والانقلاب والتظاهر سوف يكون شريك دم ومسؤول عن إبادة شعب أعزل يدافع عن قضية عقائدية وشرعية!

   أما بقية الشعوب السنية في مثل السعودية فقد عرفنا جوابها من ليلة الهرير التي قصفت بها غزة إلى الصباح وهم بين سكران من شرب الخمر وبين من بجانبه جيفة اجنبية شقراء عفنة! ومثلها الحمارات التي كأنها بلا شعب أو شعبها من الدمى والاصنام!!!

   طوفان الاقصى أعظم سونار وصور الدم التي فضحت اسلامكم القشري والصوري والنهج الأموي والسلفي العميل والحقير! وكشفت عاهرات منابركم التي سلطت علينا وعلى سوريا وعلى اليمن وعلى لبنان يوم كان لجهاد النكاح رواجا استوجب صعود اشرفكم على المنبر ليصدح بعهره والمجون! لم تنجحوا بالاختبار ولم يهتز لكم ضمير ولم تحزنكم تلك الصور التي أبكت الحجر والمدر! تفو على هذا الإسلام البائس والخانع والسلبي! وأنتم أعظم خنجر بظهر فلسطين، فلسطين التي عرفت من لها ومن عليها وأي دماء زكية تطلب تحريرها من كل من هب بنية صادقة مدافعا عنها سنيا كان أو شيعيا أو مسيحيا أو حتى من لا عقيدة لهم والشواهد كثيرة حتى المغنيين والراقصات أشرف من اشرفكم يا حفنة عمالة وسماسرة البغاء!!!

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر ..


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال