جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف طوفان الاقصى؛ شيء أكبر من إنتصار..!

طوفان الاقصى؛ شيء أكبر من إنتصار..!

حجم الخط

 

سميرة الموسوي ||

المتخاذلون ..  يتناسون حكوماتهم وينبحون على قافلة إيران .

المتخاذلون ؛ هم خائبو الرجاء ،وهم المتخلّون عن النصرة والاعانة ، والمخذِّل ؛ الحامل على الفشل وترك القتال .

هؤلاء المتخاذلون بدأ الواقع المعطر بطوفان الاقصى يلفظهم ،فمنهم من جلس يتلصص بإنتظار ما ستؤول اليه الاحداث ليرفع راية تأييده للطرف الفائز أيّا كان ، ومنهم من هرول الى وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ليخرج لسانه الباشط بثمن مقبوض أو بلا ثمن لكي يدافع عن أربابه و عن هزيمته وإرتجافه من المواجهة وإن لم يكتشف جبنه أحد.

كل المتخاذلين بشتى أنواع أنيابهم عليهم أن يوجهوا أصابع الاتهام الى إيران الاسلامية والى أذرعها في .. العراق،وسوريا ،واليمن ولبنان مع حزب الله .. لأن هذه الدول تقف سدا منيعا بوجه التمدد الصهيوني العالمي لتكوين إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات ، ويبدو أنهم يخجلون من إضافة دول أخرى الى أذرع إيران ، وكلهم خجل أيضا من إضافة عشرات الملايين من الشعب العربي الى الاذرع الذين تظاهروا وما زالوا تنديدا بجرئم الكيان الغاصب وطالبين فتح منافذ لمتطوعين يتلهفون للقتال مع طوفان الاقصى المبارك الذي غيّر فيه المقاتلون  وبشكل كامل قواعد الاشتباك من الدفاع الى الهجوم حتى النصر .

المتخاذلون ينتمون الى دول عربية حكامها رفعوا أصواتهم بلغة فضفاضة مكتوبة بعناية من النوع الذي لا يضر ولا ينفع وتسمح لهم بعدم إغضاب الشيطان الاكبر و ضباع الكيان الغاصب حين يستفيقون من زلزال طوفان الاقصى وهم ؛ المتخاذلون : لا يعلمون أن الكيان الغاصب لا يستفيق إلا على هزيمة منكرة بإذن الله، وتناسى المتخاذلون  الذين ما زالوا ينبحون على قافلة إيران من بعيد أن حكومات بلدانهم إجتثت أذرع شعبها وهي تمارس عليهم خنق غضبهم من أجل حرية فلسطين.

روسيا تدين الاحتلال والصين وكوريا الشمالية ودول أفريقية وامريكية لاتينية كثيرة فهل هذه من أذرع إيران .

هنيئا لإيران بكل أذرعها هذه إذن  ، وأي إقتدار تتسامى  به ،وأي مدد رباني شرفها به الواحد القهار

… يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون أليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال